لم تكن في حاجة إلى أن تراه، لسنوات لم يكن لديها أدنى رغبة في أن تراه. يقوض الرجل حياتك لفترة غير محدودة، ثم في يوم ما لا شيء، مجرد فراغ حيث كان، فراغ لا يعول عليه.
قالت مارجوت : «هل تعلمين ماذا مر بخاطري في هذه اللحظة؟ شكل المتجر في الصباح. ونحن آتيتان إليه شبه متجمدتين. كانت حياتنا صعبة لكننا لم نعرف ذلك.»
كنا نمتلك القوة، هكذا حدثت أنيتا نفسها. كنا نمتلك قوة التحول، عندما يكون المرء منا ممتلئا بالخوف والحماس - لا يوجد شيء في الحياة غير مهم. قوة لا يفكر المرء في فقدانها؛ لأن المرء لا يعرف بامتلاكه لها على الإطلاق.
قالت مارجوت، في نبرة صوت خفيضة وغير مصدقة: «كانت معتادة على المجيء والطرق على الباب ... هناك. هناك، عندما كان رويل معي في الغرفة. كان الأمر مريعا. لا أعلم. لا أعلم. هل كنت تظنين أنه الحب؟»
من موقعها هنا كانت الذراعان الطويلتان لمصد الأمواج تبدوان مثل أعواد كبريت طافية. تبدو الأبراج، والأكوام الهرمية، وسير النقل في منجم الملح، مثل ألعاب كبيرة طافية. تلمع البحيرة مثل ورق الفويل. يبدو كل شيء براقا، وبارزا، ومسالما. مشدوها.
قالت مارجوت: «جميعنا على متن السفينة ... تعتقد أن جميعنا على متن السفينة. لكنها المرأة التي سيلاقيها رويل في هاليفاكس، هذه المرأة المحظوظة.» •••
كانت مارجوت وأنيتا قد بلغتا هذا المبلغ من الحديث. ولم تكونا مستعدتين بعد للتوقف عن الحديث. كانتا سعيدتين إلى حد كبير.
صفحه نامشخص