85

سابق و لاحق

السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد

پژوهشگر

محمد بن مطر الزهراني

ناشر

دار الصميعي،الرياض

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

حدیث
عَمِّي١ ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ٢ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ٣ عَنْ أَبِيهِ: "أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ في الركعتين كأنه على الرضف٤، قال: قُلْتُ لأَبِي: حَتَّى يَقُومَ؟ قَالَ: حَتَّى يَقُومَ"٥.

١ عبد الله بن وهب المصري. ٢ أبو إسحاق سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عوف الزهري. انظر: التاريخ الكبير ٢/٢/٥١، التهذيب ٣/٤٦٣. ٣ اسمه عامر وقيل اسمه كنيته، وكان ثقة كثير الحديث، والراجح عند أكثر العلماء أنه لم يسمع من أبيه شيئًا، مات سنة ٨٢ هـ. انظر: الطبقات الكبرى ٦/٢١٠، التهذيب ٥/٧٥. ٤ الرضف هو: الحجارة المحماة يوغز بها اللبن، واحدتها رضفة وتحرك رَضَفَة. انظر: غريب الحديث لابن قتيبة ٢/٢٣١، القاموس المحيط ٣/١٤٩. ٥ أخرجه أبو داود في السنن – كتاب الصلاة، باب في تخفيف القعود ١/٦٠٦ ح ٩٩٥، والترمذي – كتاب الصلاة باب ما جاء في مقدار القعود في الركعتين الأوليين ٢/٢٠٢ ح ٣٦٦، وقال: هذا حديث حسن إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه، والحديث رواه أحمد في المسند ١/٣٨٦. قال ابن رجب: قال يعقوب بن شبية: إنما استجاز أصحابنا أن يدخلوا حديث أبي عبيدة في المتصل لمعرفته بحديث أبيه وأنه لم يأت فيه بمنكر انتهى، ثم قال: وكان يرى ابن المدني أن حديث أبي عبيدة عن أبيه ثبت. اهـ. انظر: شرح علل الترمذي ص: ٢٣٣.

1 / 95