... وروى طلحة بن علي بن الصقر في جزئه المشهور عن ابن عباس قال : من قرأ إذا صلى الغداة ثلاث آيات من أول سورة الأنعام إلى ويعلم ما / تكسبون نزل إليه 7 أأربعون ألف ملك يكتب له مثل أعمالهم ، الحديث ، وفيه فإذا كان يوم القيامة قال الله : امش في ظلي . فيه إبراهيم بن إسحاق الصبي متروك ، قال الدار قطني ، وقال الأزدي : زائغ ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وورد ما يستأنس له به ، وأبو الشيخ والديلمي عن يزيد الرقاشي عن أنس رفعه : ثلاثة في ظل العرش يوم القيامة ، يوم لا ظل إلا ظله : واصل الرحم ، يزيد الله تعالى في رزقه ، ويمد له في أجله ، وامرأة مات زوجها ، وترك عليها أيتاما صغارا ، فقالت : لا أتزوج ، أقيم على أيتامي حتى يموتوا أو يغنيهم الله تعالى ، وعبد صنع طعاما ؛ فأطاب صنعه ، وأحسن نفقته ، فدعا عليه الفقير والمسكين ؛ فأطعمهم لوجه الله عز وجل . والطبراني في الكبير عن أبي أمامة رفعه : ثلاثة في ظل الله يوم القيامة : رجل حيث توجه علم أن الله معه ، ورجل دعته امرأة إلى نفسها / فتركها 7ب من خشية الله ، ورجل يحب الناس لجلال الله تعالى ، فيه بشر بن عمر ، متروك .
... وروى الخطيب في التاريخ عن أبي سعيد رفعه : إذا كان يوم القيامة جيء بكراسي من ذهب مكللة بالدر والياقوت ، مفروشة بالسندس والإستبرق ، ثم يضرب عليها قباب من نور ، ثم ينادي مناد أين المؤذنون ، فيقومون ، وهم أطول الناس أعناقا ، فيقال لهم اجلسوا على تلك الكراسي ، تحت تلك القباب حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ، فإنه لا خوف عليكم ، ولا أنتم تحزنون ، وسنده ضعيف جدا ، وأفرد المؤذن بالذكر عن مراعي الشمس ، فإنه قد لا يكون مؤذنا ، وللديلمي بلا سند عن أنس مرفوعا : ثلاثة تحت ظل العرش يوم القيامة ، يوم لا ظل إلا ظله : من فرج على مكروب من أمتي ، وأحيى سنتي ، وأكثر الصلاة علي .
صفحه ۱۱