81

صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله

صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله

ناشر

دار النوادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

محل انتشار

سوريا

ژانرها

وبه إلى أبي نعيمٍ: ثنا سليمانُ بن أحمدَ: ثنا أبو يزيدَ القراطيسيُّ: ثنا نعيمُ بن حمادٍ: ثنا ابن المباركِ، عن عمرَ بن محمدٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمرَ: أنه اشتكى، فاشترى له عنقود عنب بدرهم، فجاء مسكينٌ، فقال: أَعطُوه إياه، قال: فأعطَوه إياه، فخالف إليه إنسانٌ، فاشتراه منه بدرهم، ثم جاء به إليه، فجاء المسكينُ يسأل، فقال: أَعطوه إياه، فأعطوه إياه، فخالف إنسان، فاشتراه منه بدرهم، ثم جاء به إليه، فجاءه المسكينُ يسأل، فقال: أَعطوه إياه، ثم خالف إنسان، فاشتراه منه بدرهم، فأراد أن يرجع، فمنع، وأتى به فأكله، ولو علم ابن عمر بذلك العنقود، ما ذاقه (١).
وبه إلى الإمامِ أحمدَ: ثنا يزيدُ بن هارونَ: ثنا مستلمُ بن سعيدٍ الثقفيُّ، عن حبيبِ بن عبد الرحمن، عن نافعٍ: أن ابن عمرَ اشتهى عنبًا وهو مريض، فاشتريتُ له عنقودًا بدرهم، فجئت به، فوضعته في يده، فجاء سائل، فقام على الباب فسأل، فقال ابن عمر: ادفعْه في يده، قال: قلت: كلْ منهُ، ذُقْه، قال: لا، ادفعْه إليه، فدفعتُه إليه، قال: فاشتريتُه منه بدرهم، فجئت به إليه، فوضعته في يده، فعاد السائل، فقال ابن عمر: ادفعْه إليه، قلتُ: ذُقْه، كُلْ منه، قال: ادفعْه إليه، فدفعتُه، فما زال يعود السائل ويأمر بدفعه إليه حتى قلتُ للسائل في الثالثة أو الرابعة: ويحكَ! ما تستحي؟ فاشتريتُه منه بدرهم، فجئت به إليه، فأكله (٢).

(١) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" «١/ ٢٩٧).
(٢) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ٢٩٧).

1 / 86