17

سبب وضع علم العربية

سبب وضع علم العربية

پژوهشگر

مروان العطية

ناشر

دار الهجرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩هـ ١٩٨٨م

محل انتشار

بيروت / دمشق

شهور السّنة بِهَذِهِ الْأَسْمَاء فَقَالَت يَا أَبَت إِنَّمَا أَخْبَرتك وَلم أَسأَلك فَأتى أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ ذهبت لُغَة الْعَرَب لما خالطت الْعَجم وأوشك إِن تطاول عَلَيْهَا زمَان أَن تضمحل فَقَالَ لَهُ وَمَا ذَلِك فَأخْبرهُ خبر ابْنَته فَأمره فَاشْترى صحفا بدرهم وأملى عَلَيْهِ الْكَلَام كُله لَا يخرج عَن اسْم وَفعل وحرف جَاءَ لِمَعْنى وَهَذَا القَوْل أول كتاب سِيبَوَيْهٍ ثمَّ رسم أصُول النَّحْو كلهَا فنقلها النحويون وفرعوها قَالَ أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ ﵀ هَذَا حفظته عَن أبي جَعْفَر وَأَنا حَدِيث السن فكتبته من حفظي وَاللَّفْظ يزِيد وَينْقص وَهَذَا مَعْنَاهُ وَقَالَ أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ ﵀ أَخْبرنِي عِيسَى بن الْحُسَيْن قَالَ حَدثنَا

1 / 43