رؤية الله
رؤية الله
پژوهشگر
إبراهيم محمد العلي، أحمد فخري الرفاعي
ناشر
مكتبة المنار
محل انتشار
الزرقاء - الأردن
ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
٢٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الْحَبَشِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيِّ ﷺ أَخَّرَ صَلَاةَ الصُّبْحِ حَتَّى أَسْفَرَ قَالَ: " إِنَّمَا تَأَخَّرْتُ عَنْكُمْ؛ إِنَّ رَبِّي ﷿ قَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، هَلْ تَدْرِي فِيمَ اخْتَصَمَ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي يَا رَبِّ، قَالَ: فَرَدَّدَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ حَسَسْتُ كَالْكَفِّ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ، فَتَجَلَّى لِي كُلُّ شَيْءٍ وَعَرَفْتُ، قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، يَخْتَصِمُونَ فِي الْكَفَّارَاتِ، وَالدَّرَجَاتِ، وَالْكَفَّارَاتُ الْمَشْيُ عَلَى الْأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ، وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي ⦗٣٣٨⦘ الْكَرِيهَاتِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَوَاتِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَبَذْلُ السَّلَامِ، وَالْقِيَامُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةً فِي قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي وَأَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبًّا يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ "
1 / 337