يا وجوه الأنام فضل الأمير
ويصطاد الأمير فيخص شاعره بحجل من صيد يمينه المباركة، فيقول في هذا شعرا، ويزيده الأمير فيزيد الشاعر، وهكذا دواليك. وإذا انقطع الوارد الملهم الموحي، ورأى الشاعر مولاه جالسا في الإيوان في إحدى الدكتين المختصتين بجنابه العالي، أنشد الشاعر:
وإيوان مجد برج ليث تخاله
به كوكب الإقبال أصبح مشرقا
حوى منزلي عز كأنهما به «السماكين» والبدر البشير به ارتقى
وإذا سكت الطائر هيجه مولاه، فأهدى إليه «بز كهرباء»، فألهمه المناظرة بين «البز والماسورة والأركيلة»، فيبذل في هذا الموضوع جهده، ويقول:
ورب خرساء أضحت بعد لكنتها «فصحاء» ذات فم للضد رداد
قامت بمبسمها الزاهي ترد على
نرجيلة، فجرت في قولها البادي:
تنددين بأني غير ناطقة
صفحه نامشخص