وجعلت من نقش المداد خضابي
كم زخرفت وجنات طرسي أنملي
بعذار خط، أو إهاب شباب
ما عاقني خجلي عن العليا، ولا
سدل الخمار بلمتي ونقابي
ما ضرني أدبي وحسن تعلمي
إلا بكوني زهرة الألباب
وقد قالت بعد شفائها من رمد أصابها:
سفينة العين قد فازت من الغرق
وأشرقت تزدهي من ساحل الحدق
صفحه نامشخص