Rulings on Tayammum: A Comparative Jurisprudential Study
أحكام التيمم دراسة فقهية مقارنة
ناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
محل انتشار
المملكة العربية السعودية
ژانرها
رسالة ماجستير
أحكام التيمم دراسة فقهية مقارنة
إعداد رائد بن حمدان بن حميد الحازمي
تقديم فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن سليمان المنيع
دار الصميعي للنشر والتوزيع
1 / 1
ح دار الصميعي للنشر والتوزيع ١٤٣٠ هـ
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثنناء النشر
الحازمي، رائد حمدان
أحكام التيمم دراسة فقهية مقارنة/ رائد حمدان الحازمي - الرياض، ١٤٣٠ هـ
٧٥٤ ص ١٧ × ٢٤ سم
ردمك: ٦ - ٠٢ - ٨٠٥٠ - ٦٠٣ - ٩٧٨
١ - التيمم ٢ - الطهارة أ. العنوان
ديوي: ١٦، ٢٥٢ ... ٣٧١٥/ ١٤٣٠
رقم الإيداع: ٣٧١٥/ ١٤٣٠
ردمك: ٦ - ٠٢ - ٨٠٥٠ - ٦٠٣ - ٩٧٨
دار الصميعي للنشر والتوزيع/ المملكة العربية السعودية
الرياض ص. ب: ٤٩٦٧
الرمز البريدي ١١٤١٢
المركز الرئيسي: الرياض. السويدي - شارع السويدي العام
هاتف: ٤٢٦٢٩٤٥ - ٤٢٥١٤٥٩،
فاكس: ٤٢٤٥٣٤١
فرع القصيم: عنيزة - بجوار مؤسسة الشيخ محمد بن عثيمين الخيرية
هاتف. ٣٦٣١٧٢٨ تلفاكس: ٣٦٢٤٤٢٨
الموزع في المنطقة الغربية والجنوبية / جوال ٠٥٠٩٧٧١٥٦٨
مدير التسويق ٠٥٥٥١٦٩٠٥١
البريد الالكتروني:
daralsomaie@hotmail.com
جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الأولى ١٤٣٢ هـ / ٢٠١١ م
الصف والإخراج الفني
بدار الصميعي
أصل هذا الكتاب رسالة علمية مقدمة إلى مركز الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة؛ لنيل درجة الماجستير.
وقد نال بها المؤلف درجة الامتياز ٩٧ درجة مع مرتبة الشرف الأولى، إثر مناقشة علمية تمت بتاريخ ٦/ ٦/ ١٤٢٩ هـ.
1 / 2
مقدمة صاحب المعالي فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن سليمان المنيع -حفظه الله ورعاه- عضو هيئة كبار العلماء
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسول الله الأمين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
فلقد مَنَّ الله عليّ بالإطلاع على الكتاب القيم -أحكام التيمم دراسة فقهية مقارنة- وهو بحث مقدم من الطالب رائد بن حمدان الحازمي للحصول به على درجة الماجستير.
قرأت البحث فأكبرت فيه أن يكون بحثا لنيل الماجستير فهو بحث علمي فقهي مؤصل تأصيل فقيه متميز وعالم له هواجسه العلمية المبنية على التمكن من إدراك المقاصد الشرعية في القواعد والأصول. يتضح ذلك من عرضه المسائل في المباحث والمطالب أمانته في نقل الخلاف في المسألة وقدرته على مناقشته الأقوال فيها ثم الاختيار.
فهو بحث تعجز الكثير من بحوث درجات الدكتوراه أن تأتي بمثله.
وحينما قدمه لي صاحبه الأستاذ/ رائد وهو يحتوي على قرابة ستمائة صفحة استكثرت واستغربت أن يكون للتيمم هذه الكثرة الكاثرة من الأحكام وحينما انتهيت من قراءته وقد استفدت منه كثيرًا رددت قول الله تعالى: ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾.
1 / 3
والواقع أن البحث ليس في حاجة إلى تزكيتي فقد صدرت تزكية البحث من اللجنة المشكلة لمناقشته والوصية بطبعه فهنيئًا لجامعة أم القرى أن يكونهذا البحث من بحوث طلابها وهنيئًا لمعده أن يكون في عداد أهل العلم وفي عداد المحققين منهم
والله المستعان وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أعد هذا التقديم/
عبد الله سليمان المنيع
٢٧/ ٥/ ١٤٣٠ هـ
عضو هيئة كبار العلماء
1 / 4
المقدمة
الحمد لله الذي شرَّف العلماء، فقال: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة: ١١]، وفضل الفقهاء، فقال: ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ﴾ [التوبة: ١٢٢]، وخصَّ المستنبطين منهم، فقال: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [الأنبياء: ٧]، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان الدائمان على سيدنا ونبينا محمد إمام المتقين، المبعوث رحمة للعالمين، وخاتمًا للأنبياء والمرسلين، القائل: «من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين» (^١)، وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله تعالى عن صحابته أجمعين، ومن تبعهم بإحسان وسار على هديهم وسنَنَهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن الشريعة الإسلامية تمتاز باليسر والسماحة ورفع الحرج عن الناس، حيث راعت أحوال الناس، ولم تغفل أي جانب من جوانب حياتهم، قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: ٧٨]، وقال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: ١٨٥]، وقال ﷺ: «إن هذا
_________
(^١) أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين [صحيح البخاري (١/ ٣٩) حديث (٧١)، ط: دار ابن كثير ١٤٠٧ هـ]، ومسلم في كتاب الزكاة، باب النهي عن المسألة [صحيح مسلم (٢/ ٧١٨، ٧١٩) حديث (١٠٣٧)، ط: دار إحياء التراث العربي].
1 / 5
الدين يُسر، ولن يُشادّ الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا» (^١)، وقال ﷺ: «إنما بعثتم مبشِّرين، ولم تبعثوا معسِّرين» (^٢)، فالتيسير مطلب أساسي ومبدأ رئيسي في الفقه الإسلامي، والشارع الحكيم يراعيه ويعتني به في جميع أحكامه، فلا يمكن أن يضع المكلف في حرج ومشقة، قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: ٢٨٦].
ومن مظاهر التيسير في الفقه الإسلامي مشروعية التيمم، حيث إن المسلم مطالب في الأصل بالطهارة بالماء من الحدث الأصغر والأكبر، فإذا تعذر التطهر به حقيقة أو حكمًا، وجب التطهر بالتراب الطهور، وفي هذا تكريم لأمة الإسلام، إذ لم تكرم أمة به غير هذه الأمة.
ولما كان التيمم من خصائص هذه الأمة، وأحد مظاهر التخفيف ورفع الحرج في الشريعة الإسلامية، أحببت أن أتقدم فيه ببحث يتضمن ما يتعلق به من المسائل والأحكام في رسالة علمية بعنوان: (أحكام التيمم، دراسة فقهية مقارنة)، إكمالًا لنيل درجة الماجستير، راجيًا من الله ﷾ أن أكون بدراسته قد قدمت مفيدًا، وأضفت جديدًا.
_________
(^١) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب الدين يسر [صحيح البخاري (١/ ٢٣) حديث (٣٩)].
(^٢) أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب صب الماء على البول في المسجد [صحيح البخاري (١/ ٨٩) حديث (٢١٧)].
1 / 6
أـ أهمية الموضوع وأسباب اختياره:
١ - كون التيمم مرتبط بشعيرة عظيمة من أركان الإسلام، وهي: الصلاة عمود الدين، فاستحق أن يُهتَم به ويُعْتَنى بأحكامه.
٢ - كون التيمم من خصائص أمة محمد ﷺ.
٣ - بيان عظمة الشريعة الإسلامية، ومدى مراعاتها لأحوال الناس حيث أباحث لهم التيمم عند وجود أي سبب من الأسباب الموجبة للتيمم، وفي هذا دليل واضح على سمو الشريعة وصلاحيتها لكل زمان ومكان.
٤ - حاجة المسلمين لمعرفة الأحكام الفقهية المتعلقة بهذا الموضوع، المبني على أساس من كتاب الله، وصحيح السنة؛ ليعبد الإنسان ربه على بصيرة.
٥ - الحاجة لجمع أحكام التيمم في مصنف يجمع مباحثه ومسائله، لاسيما وأن الناس قد يتضررون باستعمال الماء، إما لمرض، أو لشدة برد ولا يجد ما يسخِّن به الماء، أو لعدم وجوده، أو ما أشبه ذلك، فاستحق بذلك أن يجمع شتات مسائله، ودراستها دراسة فقهية متكاملة ليسهل الرجوع إليه، والاستفادة منه.
٦ - الحاجة الماسة إلى صياغة مسائل هذا الموضوع بلسان العصر، وبيان الراجح في تلك المسائل، بأسلوب سهل وميسر، وخاصة أن الأسلوب الفقهي في تلك المراجع الفقهية الثمينة قد لا يستطيع استيعابه كثير من الناس لاسيما غير المتخصصين.
1 / 7
ب - الدراسات السابقة:
بعد البحث والمتابعة ومن خلال مراسلتي لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في الرياض وبعض الجامعات، اتضح لي أنه لا توجد رسالة جامعية في هذا الموضوع، كما لم أطلع على من بحث في هذا الموضوع بحثًا فقهيًا مقارنًا بصورة متكاملة، وإنما وجدت كتابًا لأحد المعاصرين قد كتب في هذا الموضوع، وهو للدكتور: مساعد بن قاسم الفالح، بعنوان [التيمم أحكامه ومسائله]، وهو كتاب جيد، ويقع في (١٤٣) ورقة من الحجم العاديِّ، ولكن يلاحظ على هذا الكتاب ما يلي:
١ - عدم بحث موضوع التيمم من جميع جوانبه، بل ترك الباحث كثيرًا من المسائل الفقهية التي بحثها الفقهاء، وقد أحصيت نحوًا من مائة مسألة قد ذكرتها في رسالتي، ولم يتناولها في كتابه.
٢ - يقتصر الباحث في كثير من مسائل بحثه على المذهب الحنبلي فقط، دون ذكر المذاهب الأخرى.
٣ - عدم ذكر أدلة الأقوال كاملة، بل يقتصر على بعض الأدلة، وفي بعض المسائل لا يذكر الأدلة أصلًا.
٤ - الاقتصار في مناقشة الأدلة على ما أورده بعض الحنابلة في كتبهم، ونادرًا ما يذكر المناقشة من كتب المذاهب الأخرى.
1 / 8
ج - خطة البحث:
قسمت البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وسبعة أبواب، وخاتمة.
المقدمة: وتشتمل على ما يلي:
أـ أهمية الموضوع وأسباب اختياره.
ب - الدراسات السابقة.
ج - خطة البحث.
د - منهج البحث.
التمهيد: في التيمم [التعريف، والمشروعية، والاختصاص]، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تعريف التيمم في اللغة والاصطلاح.
المبحث الثاني: مشروعية التيمم، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: أدلة مشروعية التيمم.
المطلب الثاني: سبب مشروعية التيمم.
المطلب الثالث: الحكمة من مشروعية التيمم.
المبحث الثالث: اختصاص الأمة بالتيمم.
الباب الأول: الأسباب الموجبة للتيمم، وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: فقد الماء، وفيه خمسة مباحث:
1 / 9
المبحث الأول: طلب الماء قبل التيمم، وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: حكم الطلب.
المطلب الثاني: وقت الطلب.
المطلب الثالث: مسافة الطلب.
المطلب الرابع: صفة الطلب.
المطلب الخامس: تكرار الطلب.
المبحث الثاني: شراء الماء، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: حكم شراء الماء لمن فقده.
المطلب الثاني: حكم الاقتراض لشراء الماء.
المطلب الثالث: شراء الماء في الذمة.
المطلب الرابع: حكم قبول الماء الموهوب.
المبحث الثالث: نسيان الماء، وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: التيمم لمن نسي الماء بعد أن علم به.
المطلب الثاني: التيمم لمن ضل عن مكانه الذي فيه الماء.
المطلب الثالث: إذا قام وصلى ثم بان أنه بقربه بئر أو ماء.
المطلب الرابع: إذا وُضع الماء في رحله ولم يعلم به.
المطلب الخامس: التيمم لمن ظن أن الماء قد نفذ.
1 / 10
المبحث الرابع: التيمم لمن وجد ماء لا يكفي للطهارة، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: حكم من وجد من الماء بعض ما يكفيه.
المطلب الثاني: كيفية استعمال الماء الذي لا يكفي للطهارة.
المطلب الثالث: إذا كان مع الجنب ماء يكفي للوضوء فقط.
المبحث الخامس: التيمم لمن أراق الماء أو باعه أو وهبه ولم يترك ما يتطهر به، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: حكم إراقة الماء بعد دخول الوقت.
المطلب الثاني: التيمم لمن باع الماء أو وهبه بعد دخول الوقت.
الفصل الثاني: عدم القدرة على استعمال الماء، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تيمم المريض، وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: تيمم المريض العادم للماء.
المطلب الثاني: حكم تيمم المريض الواجد للماء.
المطلب الثالث: ضابط الخوف المبيح للتيمم.
المطلب الرابع: حكم تيمم المريض الذي لا يجد من يناوله الماء.
المطلب الخامس: من يعتمد قوله في تقدير المرض.
المبحث الثاني: تيمم الجريح، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: طهارة من كان بعض بدنه جريحًا وبعضه صحيحًا.
المطلب الثاني: كيفية الجمع بين التيمم والغسل لمن كان بعض بدنه جريحًا.
1 / 11
المطلب الثالث: حكم تيمم من وضع على الجرح أو الكسر جبيرة أو لصوقًا.
المبحث الثالث: عدم القدرة على استعمال الماء.
الفصل الثالث: الخوف من استعمال الماء، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: تيمم الصحيح الخائف من العطش.
المبحث الثاني: تيمم الصحيح الخائف من البرد، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: حكم تيمم الصحيح الخائف من البرد.
المطلب الثاني: حكم إعادة الصلاة لمن صلى بالتيمم لخوف البرد.
المبحث الثالث: التيمم لمن خاف فوات الوقت للصلوات المكتوبة.
المبحث الرابع: التيمم لمن خاف فوات صلاة العيدين والجنازة ونحوهما.
المبحث الخامس: التيمم لمن خاف فوات الجمعة.
الباب الثاني: في أحكام التيمم، وفيه خمسة فصول:
الفصل الأول: حكم التيمم بين الرخصة والعزيمة، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: تعريف الرخصة والعزيمة في اللغة والاصطلاح.
المبحث الثاني: حكم التيمم بين الرخصة والعزيمة.
الفصل الثاني: بدلية التيمم عن الماء، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: نوع بدلية التيمم.
المبحث الثاني: ما يترتب على الخلاف في نوع بدلية التيمم، وفيه خمسة مطالب:
1 / 12
المطلب الأول: وقت التيمم.
المطلب الثاني: حكم الوطء لعادم الماء.
المطلب الثالث: حكم إمامة المتيمم للمتوضئ.
المطلب الرابع: حكم المسح على الخفين لمن لبسه على طهارة التيمم.
المطلب الخامس: حكم التيمم إذا وجد الماء بعد التيمم وقبل الصلاة.
الفصل الثالث: حكم التيمم للطهارة عن الحدث، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: حكم التيمم عن الحدث الأكبر.
المبحث الثاني: حكم التيمم عن الحدث الأصغر.
الفصل الرابع: حكم التيمم للنجاسة، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: حكم التيمم للنجاسة في الثوب والبدن، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: حكم التيمم للنجاسة في الثوب والبدن.
المطلب الثاني: ما يترتب على القول بجواز التيمم لنجاسة البدن.
المبحث الثاني: حكم من اجتمع عليه نجاسة وحدث ومعه ماء يكفي أحدهما.
الفصل الخامس: التيمم في السفر والحضر، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: التيمم في السفر، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: حكم التيمم في السفر.
المطلب الثاني: تيمم العاصي بسفره.
1 / 13
المبحث الثاني: حكم التيمم في الحضر.
الباب الثالث: شروط التيمم، وفيه ثمانية شروط:
الشرط الأول: النية، وفيه سبعة مباحث:
المبحث الأول: حكم النية في التيمم، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: حكم اشتراط النية في التيمم.
المطلب الثاني: حكم التيمم بنية تعليم الغير.
المبحث الثاني: التيمم بنية رفع الحدث.
المبحث الثالث: ما ينويه بالتيمم.
المبحث الرابع: إذا نوى بتيممه فرض التيمم.
المبحث الخامس: ما يستباح بالتيمم، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: ما يباح له بتيممه إذا نوى به الفريضة.
المطلب الثاني: ما يباح له بتيممه إذا نوى به نافلة أو صلاة مطلقة.
المطلب الثالث: مراتب النية.
المبحث السادس: حكم الجمع بين الصلاتين للمتيمم.
المبحث السابع: حكم اشتراط النية في الحدث الأصغر أو الأكبر، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: حكم تعيين نية ما يتيمم فيه من حدث أصغر أو أكبر.
1 / 14
المطلب الثاني: اجتماع الأحداث وأثره في تداخلها عند النسيان.
المطلب الثالث: إذا نوى الحدثين بتيمم واحد.
الشرط الثاني: الإسلام.
الشرط الثالث: التكليف.
الشرط الرابع: انقطاع دم الحيض والنفاس.
الشرط الخامس: إزالة ما يمنع مسح أعضاء التيمم.
الشرط السادس: طلب الماء وإعوازه بعد الطلب.
الشرط السابع: دخول الوقت.
الشرط الثامن: التيمم بالصعيد، وفيه ثمانية مباحث:
المبحث الأول: حكم التيمم بكل ما هو من جنس الأرض، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: التيمم بغير التراب.
المطلب الثاني: حكم إيصال التراب إلى أعضاء التيمم.
المطلب الثالث: حكم التيمم بغبار اللبد ونحوه.
المبحث الثاني: التيمم على الخشب والزرع والحشيش.
المبحث الثالث: التيمم على الثلج.
المبحث الرابع: التيمم بالتراب المختلط بغيره.
المبحث الخامس: حكم التيمم بالطين المحترق.
1 / 15
المبحث السادس: التيمم بالأرض النجسة، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: حكم التيمم بالأرض النجسة.
المطلب الثاني: حكم التيمم بالأرض التي أصابتها نجاسة فزال أثرها بالشمس أو الريح.
المطلب الثالث: التيمم بتراب المقبرة.
المبحث السابع: حكم التيمم بالتراب المستعمل.
المبحث الثامن: حكم التيمم بالتراب المغصوب.
الباب الرابع: فروض التيمم، وفيه ثلاثة فروض:
الفرض الأول: مسح الوجه واليدين مع الاستيعاب، وفيه تسعة مباحث:
المبحث الأول: تحديد أعضاء التيمم.
المبحث الثاني: تحديد مسح اليدين.
المبحث الثالث: تحديد القدر الواجب من الضرب في التيمم.
المبحث الرابع: حكم استيعاب المسح للوجه واليدين.
المبحث الخامس: حكم إيصال التراب إلى ما تحت الشعر الخفيف.
المبحث السادس: صفة مسح الوجه واليدين.
المبحث السابع: حكم التيمم من غير ضرب، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: حكم ضرب الأرض باليد.
1 / 16
المطلب الثاني: حكم من وصل التراب إلى وجهه ويديه من غير ضرب.
المطلب الثالث: حكم التمعك في التراب بنية التيمم.
المبحث الثامن: حكم تيمم مقطوع اليد أو بعضها.
المبحث التاسع: حكم مسح الوجه بيد واحدة أو ببعض أصابعه.
الفرض الثاني: الترتيب.
الفرض الثالث: الموالاة، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: حكم الموالاة بين أعضاء التيمم.
المبحث الثاني: حكم الموالاة بين التيمم والصلاة.
الباب الخامس: سنن التيمم ومكروهاته، وفيه فصلان:
الفصل الأول: سنن التيمم، وفيه سبعة مباحث:
المبحث الأول: التسمية.
المبحث الثاني: تقديم اليد اليمنى على اليسرى.
المبحث الثالث: استقبال القبلة.
المبحث الرابع: تخفيف التراب المأخوذ بنفض أو نفخ.
المبحث الخامس: تفريج الأصابع.
المبحث السادس: تخليل الأصابع.
المبحث السابع: سنن أخرى تستحب في التيمم.
1 / 17
الفصل الثاني: مكروهات التيمم، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: تجديد التيمم.
المبحث الثاني: تكرار المسح.
الباب السابع: مبطلات التيمم وفاقد الطهورين، وفيه فصلان:
الفصل الأول: مبطلات التيمم، وفيه سبعة مباحث:
المبحث الأول: مبطلات الوضوء.
المبحث الثاني: وجود الماء، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: وجود الماء قبل الصلاة.
المطلب الثاني: وجود الماء أثناء الصلاة.
المطلب الثالث: وجود الماء بعد الصلاة.
المبحث الثالث: خروج وقت الصلاة.
المبحث الرابع: زوال العذر المبيح للتيمم.
المبحث الخامس: الردة عن الإسلام.
المبحث السادس: الفصل الطويل بين التيمم والصلاة.
المبحث السابع: خلع ما يجوز المسح عليه.
الفصل الثاني: فاقد الطهورين، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: حكم صلاة فاقد الطهورين.
1 / 18
المبحث الثاني: صفة صلاة فاقد الطهورين.
الخاتمة: وتشتمل على أهم نتائج البحث.
الفهارس: وتشتمل على ما يلي:
١ - فهرس الآيات القرآنية.
٢ - فهرس الأحاديث النبوية.
٣ - فهرس الآثار.
٤ - فهرس الأعلام المترجم لهم.
٥ - فهرس الأماكن والبلدان.
٦ - فهرس الكلمات الغريبة.
٧ - فهرس الأبيات الشعرية.
٨ - فهرس المصادر.
٩ - فهرس الموضوعات.
د - منهج البحث:
سلكت في إعداد هذا البحث منهجًا ملخصه في النقاط التالية:
١ - إذا كانت المسألة من مواضع الاتفاق ذكرت حكمها مقترنًا بالدليل والتعليل مع التوثيق من المصادر المعتبرة.
٢ - إذا كانت المسألة من مسائل الخلاف، فإني سلكت فيها الطرق التالية:
1 / 19
أـ تحرير محل النزاع إذا كانت بعض صور المسألة محل خلاف، وبعضها محل اتفاق.
ب - ذكر سبب الخلاف إن أمكن.
ج - ذكر الأقوال في المسألة، مقتصرًا على أقوال المذاهب الأربعة التي يسندها الدليل، وأما الأقوال الشاذة فإني لا أذكرها ولكن أشير إليها أحيانًا في الهامش.
د - توثيق كل قول من كتب المذهب نفسه.
هـ - استقصاء أدلة كل قول من خلال ما ذكره أصحابه من الكتاب ثم السنة ثم الأثر ثم المعقول، مع بيان وجه الدلالة، وذكر ما ورد عليها من المناقشة، وما أجيب به عنها - إن عثرت على مناقشة - وإن لم أعثر على مناقشة حاولت توجيه الدليل، مع إيراد ما يمكن أن يناقش به، وما يمكن أن يجاب به على تلك المناقشة، فإذا كانت المناقشة من عند غيري، فإني أقول: «نوقش»، وإن كانت المناقشة من عندي أو اقتباسًا من كلام الفقهاء، فإني أقول: «يمكن مناقشته»، أو: «يناقش».
وـ ترجيح أحد الأقوال بناءً على ما ظهر لي من قوة الأدلة.
٣ - إذا كان الكلام منقولًا بنصه، أو فيه شيء من التصرف، فإني أكتب في الهامش المصدر مباشرة، وإذا كان المقصود الإحالة فقط، فإني أكتب قبل المصدر «انظر».
٤ - قمت بعزو الآيات القرآنية، بذكر اسم السورة، ورقم الآية، خلف الآية مباشرة.
1 / 20