67

قواعد الترجيح المتعلقة بالنص عند ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير

قواعد الترجيح المتعلقة بالنص عند ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير

ناشر

دار التدمرية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

الله عنه -والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم فكنت أصغر القوم فقمت معه فأخبرت عمر أن النبي ﷺ قال ذلك " (١). - ومنها ما يعزوها إلى مصادر ثانوية ككتب التفسير التي لا تروي بالسند: ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى: ﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا﴾ (٢) قال ابن عاشور: " وروى القرطبي أن أول من صلى نحو الكعبة من المسلمين أبو سعيد بن المعلى، وفي الحديث ضعف " (٣). - ومنها ما يعزوها عزوًا عامًا: ومنه ما ذكره عند قوله تعالى: ﴿قَالُوا يَاهُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ﴾ (٤) قال ابن عاشور: " وفي الحديث الصحيح أن رسول الله ﷺ قال: " ما من الأنبياء نبي إلا أوتي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر " الحديث. انتهى (٥).

(١) التحرير والتنوير، ج ٩، ص ١٩٩. (٢) سورة البقرة، الآية (١٤٢). (٣) التحرير والتنوير، ج ٢، ص ١٢، وانظر الجامع لأحكام القرآن / القرطبي، ج ٢، ص ١٥٤. (٤) سورة هود، الآية (٥٣). (٥) التحرير والتنوير، ج ١٢، ص ٩٨.

1 / 69