44 وقالأصحابعلم الباء اذاطهرت النفساء وتنظفت مما تجد عند الولادة فاعجل بمواقعتها فانه أصلح لها وأصح
النفسهاولما كابدت وجاهدت في ولادتها أنفع وفى صححتها أبلغ وأنجع كم أن الجائع الخالى البطن الصدى عطشاانما حياته الماموبه صلاحه وقوامه وكذلك المرأة عند تلك الحال يكون صلاحها وصحتها الجماع فهو الظمثهاأروىولجوعها أسكن *وزعمتالهندأن المرأةالحسناء أرقماتكون محاسنها وأدقوأعتقصبحة عرسهاوأيامنفاسهاوفيالبطنالثانيمنحملها*وقالالحرثبنكلدةطبيبالعرباذاأردتأنتحبلمنك زوجتكفشهافيعرصةالدارعشرةأشواطفانرحمهاينزلفلايكاديخلففانالمسرأةتكونأطيبخلوة وأحرجوفااذاغشيها الرجلعندطولسيرها على ظهردابة وقال البصرام بعرفة الباءان نيك المسارقة الذيذلاجل اعمالالحبلة فيهوطلبالاختلاس له وبردذلك على الفواد اذاظفربه وقيل لمحمدين زيادة ويلكأنفقتفيمجلسهذا المفتن خمسة آلافدينارعلى جاريته وأنت تقدرأن تشتريها بخمسمائةدينار قال يامجانين فاين لذة المسارقة والمداراة ولذة اختلاس القبل وأين نيك الدبيب وأين نيك ما تؤجر عليه من انيك ما تأثم فيه وأين بردنيك الحلال وفترته من حرارة الحرام وحركته واين قبلة الاشارة من قبلة المباشرة وأين لذة نيك القيان من نيك المالك لهن فى موضع القدرة والامن وأين عز الظفر عند المسابقة والمنافسة (البابالرابعوالعشرونفيماتحبهالنسوانمنأخلاقالرجال الذيتحبهالمرأة منأخلاقالرجالأنيكونسخياشجاعاصدوقاحلوالمنطق بصيرا بالجدوالهزلوفيا بالعهد والوعد حليما متجملا لما يرد عليه من تلونهن وأن يكون ظرينا في ملبسه ومطعمه ومشريه وان يكون نظيفالخلقة ليس في جسدهعيب وأن يكون كثير الاخوان معتنيابقضاء حوائجهن غير متكره لذلك ولا ضيق الصدروان يكون متجنبالمعاشرة الاوضاع والسفل ومن لاخير فيه بل من يشاكله فى الظرف والزى 4 والخلق ومن دواعى المودة منهن أن يكون الرجل نظيف الثغرويت فقد ذلك بالسواك والاشياء المطيبة للتكهة نظيف اليدين والرجلين والاظافر بقلمها حسن الثياب طيب الرائحة فاذا اجتمع مع هذه الاوصاف 3 كثرة المال والكرم فذاك الكامل عندهم المحبوب اليهن وقيل ان مما يزيدفى الشهوات ويحبب بعضهم الى بعض المذاكرة والمحادثة والعمدة فى هذا كله فراغ الذلب وادخال السرور عليه وقيل ان الذى يحرك شهوة الرجال للنساء تحريكها عجيزتها وتغنجها فى كلامها وترجيعها بطرفيها وضربها بكفيها على ذكر الرجلوعركهونخرهاعندذلك وكشفحرهاوأخذيدالرجلووضعهاعليه وكشفمحاسنبدنهاواسبال اشعرهاوتقبيلهالهوغنجهاله وأماتحريكشهوةالنساءللرجالفاقربهاوأقواهااذاأبصرتأيرالرجلقائما منتصبافان حرهايختلجويضرب عليهافاذاجستهولعبت به استرخت مناصلهاوذابت وهدأت حركتها واذاأخذتهبيدهاتفتقتشقاشقهامنداخلرحمها وقدقالبعضأهلالمعرفةماخلارجلبامرأةقط مالم تيكن من محارمه الاواضطربت كل شعرة فى أبدانها بعضهما لبعض *وا علم ان كل ما يحرك الرجل من النظر والكلام واللس يحرك من المرأة أضعاف ذلك قالت امرأة لا بنتها كيف تحبين ان يأخذك زوجكقالتاذاقدم من سفرهوقدتشوك شعرعانتهفيدخلعلى ويغلقالباب ويرخيالستورفيدخل أيرهفيحريولسانهفيفميواصبعهفيدبريفيكونيأميقدناكنيفيثلاثةمواضعفقالتاسكتييابنيية فأمكقدبالتمنالشهوة *وقدقالأفلاطونانعقولالرجالفيأدمغتهموعقولالنساءفيأسافلهن ولذلك سماهمالحكماءالمتقدمون العالم المعكوس حتى انه من سبق الى شهواتهن من أسود وأبيض وعاقل وجاهلتابعتهاليمرادهمنخطايهوودادهوخلافالجميلفيسياستهنأوليبطباعهنومنهقولرسولالله صلى الله عليه وسلم رضاهن فى فروجهن وقوله صلى الله عليه وسلم طاعة النساءندامة وقالت الحكماء طباع النساء بخلاف الرجال ولذلك اختلف مراد هن لانهن على غير الاعتدال ودليله أنهن مانهين عن شيء قط الا اتينهوفعلنهوقالبعضالشعرا
صفحه نامشخص