Ruba'iyat wa Thamaniyat al-Imam al-Bukhari
رباعيات وثمانيات الإمام البخاري
ناشر
طبع على نفقة العم محمد بن ابراهيم الفارس أجزل الله له المثوبة
ژانرها
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
(^١) التقريظ: هو مدح الحي أو وصف محاسنه. انظر لسان العرب (٤٥٥/ ٧) فصل القاف وحرف الظاء، قال التقريظ مدح الإنسان وهو حي، والتأبين مدحه ميتا. (^٢) رقم (٤٨١١)، باب فِي شُكْرِ الْمَعْرُوفِ، وأخرجه الترمذي في جامعه، برقم (١٩٥٤)، بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّكْرِ لِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ. (^٣) انظر مجموع الفتاوى لابن تيمية (٢٤/ ٣١٤) وما بعده في مسألة إهداء الثواب للميت. (^٤) الفارس من آل عبد الرحمن بني حنيفة. والدخيل من الداخلة، نواصر تميم. (^٥) روى ابو داود في سننه برقم (٩٣٨) قال حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَمَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ صُبَيْحِ بْنِ مُحْرِزٍ الْحِمْصِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو مُصَبِّحٍ الْمَقْرَائِيُّ، قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أَبِي زُهَيْرٍ النُّمَيْرِيِّ، وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ، فَيَتَحَدَّثُ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ، فَإِذَا دَعَا الرَّجُلُ مِنَّا بِدُعَاءٍ قَالَ: اخْتِمْهُ بِآمِينَ، فَإِنَّ آمِينَ مِثْلُ الطَّابَعِ عَلَى الصَّحِيفَةِ، قَالَ أَبُو زُهَيْرٍ: أُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ؟ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ قَدْ أَلَحَّ فِي الْمَسْأَلَةِ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ ﷺ، يَسْتَمِعُ مِنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَوْجَبَ إِنْ خَتَمَ»، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: بِأَيِّ شَيْءٍ يَخْتِمُ؟ قَالَ: «بِآمِينَ، فَإِنَّهُ إِنْ خَتَمَ بِآمِينَ فَقَدْ أَوْجَبَ»، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ الَّذِي سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ، فَأَتَى الرَّجُلَ، فَقَالَ: اخْتِمْ يَا فُلَانُ بِآمِينَ، وَأَبْشِرْ. (وفيه كلام لكنه من باب الفضائل.)
1 / 9
1 / 10
1 / 11
1 / 13
1 / 14
1 / 15
1 / 16
1 / 17
1 / 18
(^١) حديث رباعي يلحق بالثلاثيات.
1 / 19
1 / 20
(^١) اسمه عطاء بن أبي ميمونة.
1 / 21
1 / 22