94

============================================================

والنقصان ، فمحال ان يلحقها عرض به تستحيل وان كان لحقها في هذا العالم ونهايتها ان تعلم وتعود الي الحال التي كانت عليها أولا قبل ان تلحقها الاستحالة ، فمستحيل في الحكمة ذلك ، بكون بقائها علي الحالة الأولي أولي بها من استحالتها عنها ثم العود اليها ، وباطل من الامرفي قبولها عرضا ، جهلا كان أم عليا (1) في هذا العالم ، مع كون وجودها من غيره اذا ما كان وجوده لا من هذا العالم الادني مستحيل ، كون ب التامية منه يكون المستفاد منه التمامية التي هي بركات ذلك العسالم و لأهل (2) العلم " ، لا هذا العالم ، واذا كان ذلك كذلك ، وكان محالا ان يكون جهلها لذاتها ، أو لعرض بطل ان يكون ورودها من ذلك العالم واذا بطل "ان يكون ورودها من ذلك العالم" يطل ان يقال31) انها نسيت عالمها .

الفصل الحادي والثلاثون من الباب الاول ثم اذا كان ورودها من عالم الابداع فوجودها وجودا اولا من جهة الابداع والانبعاث عن اللسبة الأفضل ،. وما يكون وجوده هذا الوجود فهو قائم بالقعل ، وما يكون قايما بالفعل فممتنع ان يقبل عرضا إذ ان قبول الاعراض علي ما تنتسم اليه الاشياء القائمة بالقوة ، وفي الجملة ما هو متردد بين القوة والفعل من دار الجسم ، وما في دار الابداع وجوده فقد أعطي كماله وتماميته في يده وجوذه ، وهو آزلي ، والذي يكون في ذلك ، فحاله مستحيل ان يقبل عرضا ، او يطرأ عليه ما يستحيل به عن وجوده ، واذا كان ذلك كذلك وكان في قول صاحب التصرة انها 1 - في نسخة (1) جاءت هلا.

2- سقت في نسخة(ا).

3 - سقطت في نسخه (ب).

صفحه ۹۴