============================================================
كتاب ( أعلام النبوة) و ( الاصلاح) و ( الجامع) وغيرها .
السجتاني : يعتبر أبو يعقوب اسحاق السجستاني أو (السجزي) في طليعة العلماء الذين جاهدوا وعملوا وكرسوا انفسهم لوضع قواعد فلسفية كونية قائمة علي دعائم فكرية عقائدية واسس علمية متينة وركائز ثابتة الاركان لا تترعزع مهما طرأ عليها من ازمات . يل هو في الواقع من الذين ضحوا بكل ما يملكون في سبيل نشرها وتعميمها في الاقطار الاخري حتي اتهم في اواخر حياته بالكفر والالحاد من الجمهور المحافظ ثم قتل اخيرا ي سييل عقيدته . لعب السجستاني دورأ هاما في مجال الفلسفة وأدي أجل الخدمات الفكرية في القرن الثالث للهجرة وقد ظهر اثره الفكري في تلميذه حميد الدين الكرماني (حجة العراقين) الذي سار علي منهاجه ودها الي تعاليمه والانتهال من فيض ينابيعه . واذا علمنا ان الكرماني درس الفلسفة في مدرسة السجستاني الفكرية امكننا وضع السجستاني في المرتية الاولي بين علماء المسلمين والمفكرين وفلاسفة العالم المشهورين .
عاصر الدعوة الاسماعيلية الباطنية في عصر الظهور أي ابان ازدهار الدولة الفاطمية وظهورها كدولة اسلامية ذات كيسان حضاري وعلمي واجتماعي وسياسي ، وبالرغم من انه عاش في بلاد يتمذهب اهلها بمذهب ختلف عن مذهبه فقد كان مجبرا ان يتضذ ( التقية) ستارا له ويحذر اشد الحذر في حركاته ودعواته ، وهذا السبب جامت حياته غامضة بعض الفموض ، وقد لا تكون ملومين اذا كنا لم نستطع الوصول الي معرقة سيرة حياته معرفة تامة او نتصل بكل شيء عنها ، ومن جهة ثانية فانه لم يصل الينا الا القليل عن الداعي الكبير النسفي " النخشي " مؤلف كتاب (المحصول) غير ما فكره المؤلفون عن جهوده واتصاله بنصر بن احمسد
صفحه ۱۲