رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وافرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم

ابوبکر مالکی d. 464 AH
37

رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وافرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم

رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و¶ افرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم و¶ فضائلهم وأوصافهم

پژوهشگر

بشير البكوش

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

١٢ - أما بعد حفظكم الله من الشيطان وعمله، فقد شهدتكم سألتموني أن أجمع كتابا أذكر فيه من كان بالقيروان وإفريقية [من العلماء]. ١٣ - والمتفقهين والأولياء والعبّاد والمجتهدين. ومن كان بمراسي إفريقية وسواحلها ومراسيها وحصونها [منهم، فاستخرت]. ١٤ - الله ربي واستهديته واستعنته وذكرت ما بلغني من أخبار نساكهم وعبّادهم وفضائلهم وأوصافهم [وتاريخ وفاتهم، بحسب ما]. ١٥ - انتهى إليه علمي وبلغته معرفتي وطاقتي ورأيت في جمع ذلك إحياء لذكرهم ونشرا لفضائلهم فيتذكر بذلك متذكر ويقتدي [مقتد]. ١٦ - ومزدجر، فلعل الله ﷿ يوفقه بفضله لسلوك طريقهم والتمسّك بهديهم فيكون في ذلك حياة لقلبه [.....]. ١٧ - وافتقار (١) إلى ربه-ﷻ-ومعرفة (٢) بنفسه، واحتقار (٣) لعمله وزيادة في اجتهاده فقد كان بمغربنا منهم [فقهاء وعلماء]. ١٨ - ومتعبدون أهل فضل كامل وبرهان شامل تواترت الأخبار بالصفات الجليلة عنهم وانقضت، اذ كان [.....]. ١٩ - ولو كانت في الصحف مرسومة، وفي الكتب منظومة

(١) في الأصل: وافتقارا. (٢) في الأصل: معرفته. (٣) في الأصل: واحتقارا.

1 / 4