بوم الجمعة سنة أربع وسبعين وله أربع وتسعون سنة ، وله عقب ، وضى الله عنه .

أبو مسلم

سلمة بن عمرو بن الأكوع

واسم الأكوع سينان الأسلمى . وكان [ أبو مسلم ] راميا محسنا شجاعا سابقا يسبق الخيل على رجليه . وله في الإسلام مذاكرة حسنة ، فقد غزا مع رسول الله ، عة، سبع غزوات ، وشهد بيعة الرضوان ، وبايع يومئذ ثلاث مرات : أول الناس ، ووسطهم ، وآخرهم . وهو ممن بايع يومئذ على الموت ، وأسر الثمانية الذين نزل فيهم قوله تعالى «وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم » (1) الآية ... وله الأثر في غزوة «ذي قرد» وكفى المسلمين مؤنة الكفار واستنقذ اللقاح منهم بعد أن استلب منهم ثيابهم . وقال له رسول الله قو: «قد ملكت فأسجح» وقال : «خير رجالاتنا سلمة» . وكان يصفر لحيته ورأسه . خرج له الشيخان ثلاثين حديثا ، اتفقا على ستة عشر حديثا ، وانفرد البخاري بخمسة ، ومسلم بتسعة . وعامة الثلاثيات في البخاري يرويها عن المكي بن إبراهيم ، عن يزيد بن أبي

صفحه ۱۰۰