ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

العامری الحرضی d. 893 AH
24

ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

ژانرها

عند الناس بعد رسول الله . [ولقد] جاهد أسامة رضى الله عنه حين كان الجهاد محضا لا شبهة فيه ، فلما جرت الفتن بين الصحابة اعتزلها جملة . وعذره علي كرم الله وجهه وقال فيه وفيمن مشى طريقته : إن كان حسبا فإنه لعظيم وإن كان دنيا إنه لحقير .

وأم أسامه رضي الله عنهما أم أممن ، (بركة) ، مولاة عبد المطلب ، حضنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موت أمه ثم أدركت الإسلام فأسلمت وهاجرت . وكان الني ، عميلة، يزورها إلى بيتها (وكذلك فعل أصحابه من بعده) ويقول : « أم أممن أمي بعد أمي» . وكان لها عليه دلال زائد وتوفيت بعده ، عيلاة، بخمسة أشهر وقيل ستة . لا يصح لأم أممن ، ولا لزوجها زيد ، ولا لابنها أمن بن عبيد في الصحيحين رواية ، لتقدم وفاتهم . وأما أسامة رضى الله عنه فروى فيهما تسعة عشر حديثا ، اتفقا على خمسة عشر ، وانفرد البخاري بحديثين ، ومسلم بحديثين . وخرج عنه الأربعة . روى عنه أبو طيبة ، وكريب، وعروة ، وخلق . وتوفي بالمدينة ، وقيل بوادي القرى ، وقيل بالجرف . وحمل إلى المدينة سنة أربع وخمسين ، وقيل سنة أربعين بعهد علي . وقال ابن عمر عند موته : عجلوا بجب رسول الله ،ل، قبل أن تطلع الشمس . وتوفي رسول الله ، ، وله عشرون سنة .. . وقيل دون ذلك ، والله أعلم .

صفحه ۳۲