206

ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

ژانرها

من عادي عمارا عاداه الله ، ومن أبغض عمارا أبغضه الله . وآخى بينه وبين سعد بن أبي وقاص . ولما أخبر، ه، أنه أكره على الكفر فكفر قال : كلا ، والله إن عمارا ملي إيمانا من قرنه إلى مشاشه

ونزل فيه قوله تعالى : (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإممان) (

*

وولآه عمر الكوفة وكتب إليهم : إنه من النجباء الرفقاء فاعرفوا له قدره . ولما نهضت عائشة مع طلحة والزبير إلى العراق أرسل على ابنه الحسن يستنفر الناس من المدينة ، فخطب عمار فقال : 3 والله ] إني لأعلم أنها زوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله ابتلاكم بها ليعلم أتطيعونه أم تطيعونها .

روى رضى الله عنه في الصحيحين خمسة أحاديث ، اتفقا على راحد وانفرد البخاري بثلاثة ، ومسلم بواحد .

وخرج عنه الأربعة روى عنه أبو وائل وعدة . قتل رضى الله عنه بصفين سنة سبع وثلاثين ، عن ثلاث وخمسين سنة . وكان من أصحاب على ، قتله أصحاب معاوية. وبقتله استدل أهل السنة على تصحيح جانب علي لأن النبي ،، كان قد قال له : ويح ابن سمية ، تقتلك الفئة الباغية .

صفحه ۲۱۶