194

ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

ژانرها

وقد كف بصره كما كف بصر أبيه وجده ، وصلى عليه محمد بن الحنفية وقال : اليوم مات رباني هذه الأمة . قال ميمون بن مهران : شهدت جنازة ابن عباس فبينما الناس واقفون إذ جاء طائر أبيض فوقع في أكفانه ودخل فيها ، فالتمس ، فلم يوجد . فلما سوينا عليه التراب سمعنا من نسمع صوته ولا نرى شخصه يقول : «يا آآيتها النفس المطمئنة (1) ، ارجعي إلى ربك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي وادخلي جنمي » .

واختلفوا في سنه يوم مات رسول الله ،عيلة ، فقيل ابن خمس عشرة سنة ، وقيل ابن ثلاث عشرة ، مختتنا قد ناهز الاحتلام . وكانوا يختتنون للبلوغ .

أبو جعفر

عبد الله ين جعفر الطيار

وجعفر الطيار هو ابن أبي طالب ، القرشي الهاشمى . وعبد الله أول مولود ولد في المسلمين بالحبشة ، وكان جوادا ممدحا كأبيه . أمه أسماء بنت عميس الخثعمية ، وسيأتي ذكرها في مسندها .

شهد عبد الله فتوح الشام وأبلى فيها وحمدت مواقفه ، وله أخبار واسعة في السخاء والفتوة والشجاعة والشهامة . من ذلك أنه لقيه

صفحه ۲۰۴