روي عن صهيب رضى الله عنه قال ، قال رسول الله ، ة. « يا على ، تدري من أشقى الأولين ؟» قال : الذي عقر ناقة صالح . قال : «صدقت ، تدري من أشقى الآخرين ؟» قال : الله ورسوله ، ، أعلم . قال : « الذي يضربك على هذه ل وأشار إلى يا فوخه ] فيبل منها هذه ] وأخذه بلحيته» وكان علي بعد حين تراكمت عليه الفتن والمحن يقول : والله لوددت أن لو بعث أشقاها . ونقل عنه آثار كثيرة تدل على أنه علم مصابه ، وأن الأوز صاحت في وجهه تلك الغداة ، فسكشن ، فقال : دعوهن إنهن نوائح .

واختلف في سنه يوم مات . وأسد الأقوال في ذلك (ثلاث وستون سنة) كالنبي،، وأبي بكر وعمر . وقال أبو الدرائح في مواليد أهل البيت : والصواب (خمس وستون) ، ثم فصلها فقال : صحب النى ، عة، ممكة (ثلاث عشرة سنة) وله اثنتا عشرة سنة ، وبالمدينة عشرا ، وعاش بعده ثلاثين سنة ممدة خلافته .

وكان له من الولد خمسة عشر ذكرا وثماني عشرة أنثى . وهذا اتفق عليه ، واختلف في الذكور إلى عشرين والإناث إلى اثنتين وعشرين.

أما الذكور : فالحسن والحسين سيبطا رسول الله ، ، وريحانتاه من الدنيا ، ومحسن - أمهم فاطمة بنت رسول الله ، عتلة. ومحمد

صفحه ۱۷۸