ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

العامری الحرضی d. 893 AH
165

ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

ژانرها

مواثيقنا على أن نسمع ونطيع لمن ولأه الله عز وجل أمرنا ، ثم ضرب بيده على يد عثمان فبايعه . فنظرت في أمري فإذا طاعي قد سبقت بيعتي ، وإذا ميثاقي قد أخذ لغيري . فبايعنا عثمان . وأديت إلى عثمان حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جيوشه ، فكنت آخذ إذا أعطاني وأغزو إذا أغزاني وأضرب بين يديه الحدود بسوطي. فلما أصيب عثمان نظرت في أمري : فإذا الخليفتان اللذان أخذاها بعهد رسول الله ، عكللة، إليهما في الصلاة قد مضيا ، وهذا الذي أخذ له ميثاقنا قد أصيب . فبايعني أهل الحرمين وأهل هذين المصرين .

روى علي رضي الله عنه في الصحيحين أربعة وأربعين حديثا ، اتفقا على عشرين ، وانفرد البخاري بتسعة ، ومسلم بخمسة عشر ، وخرج له الجماعة . ولم يكذب على أحد من الصحابة ما كذب عليه ، ومن جملة ما وضع عنه (الوصية الطويلة) التي يكرر فيها « يا علي» ل والتي] نص جهابذة المحدثين على وضعها .

روى عنه بنوه : الحسن ، والحسين ، ومحمد ، وعمر ، وفاطمة ، وابن أخيه عبد الله بن جعفر ، وكاتبه عبيد الله بن أبي رافع . بويع له بالخلافة سنة خمس وثلاثين بعد أن دخل بيته وأغلق بابه غضبا. إذ قتل عثمان مظلوما . فقصده الناس وألحوا عليه في ذلك وقالوا :

صفحه ۱۷۵