هاجر إلى الحبشة ، وأول من شيد المسجد ، وأول من خط المفصل ، وأول من ختم القرآن في ركعة .

ولقد زوجه رسول الله ، ة، ابنته رقية ، فلما ماتت زوجه أم كلثوم ، فلما ماتت تأسف رسول الله ، عللة ، على مصاهرته فقال: « والذي نفسى بيده ، لو كان عندي ثالثة لزوجتكها يا عثمان» ، وفي رواية : لو كان عندي أربعون بنتا لزوجتهن عثمان ، واحدة بعد واحدة . وأثبت له رسول الله ، عيلة، سهم البدريين وأجرهم ، وكان تخلفه عنها لتمريض زوجته ابنة رسول الله ،. وبعثه رسول الله يوم الحديبية إلى أهل مكة لكونه أعز بيت ممكة . واتفقت بيعة الرضوان خلفه فضرب رسول الله ، عييلة، بشماله على بمينه وقال : «هذه يد عثمان» فقال الناس: هنيئا لعثمان . واختصه رسول الله ، ، بكتابة الوحي حال الوحي وأخبر أنه أشد هذه الأمة حياء ، وأن الملائكة تستحى منه ، واستغرق (الرسول) في الدعاء له يوم العسرة ، ورفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه وتمنى محادثته في بعض الأحوال . وثناؤه عليه غير منحصر . وعنه (وقد تكلم في شأن خلافته ببعض الإنكار) فتشهد ثم قال : أما بعد فإن الله بعث محمدا بالحق فكنت ممن استجاب لله ورسوله ، وهاجرت الهجرتين وبايعت رسول الله ،فالة، فوالله ما غششته ولا عصيته

صفحه ۱۶۰