ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

العامری الحرضی d. 893 AH
144

ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

ژانرها

وقد أتى على هذا المعنى الحطيئة حيث قال : ما آثروك بها إذ قدموك لها

لكن لأنفسهم كانت بك الأثر

فبويع بالخلافة صبيحة وفاته [ أي وفاة أبي بكر ] . وكانت بيعته إجماعا كبيعة أبي بكر ، واستشهد رضي الله عنه لأربع بقين من ذي الحجة ، وقيل طعن لذلك ومات في آخر سنة ثلاث وعشرين مصدره (1) من الحج . وكان قتله على يد أبي لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة ، وكان [ هذا ] نصرانيا أو مجوسيا .

وسبب ذلك أن عمر رضي الله عنه قد كان منع الكفار من الإقامة بالمدينة فكتب إليه المغيرة بن شعبة (وهو عامله على الكوفة) : إن لي غلاما ولديه منافع كثيرة ، وأريد أن تأذن له . وكان المغيرة قد ضرب عليه [ أي على غلامه ] في كل شهر مائة درهم (وقيل في كل يوم أربعة دراهم) . فلما قدم المدينة شكا إلى عمر من ضريبته ، فقال له عمر : ما تحسن من الأعمال ؟ فقال : نجارا ، حدادا ، نقاشا . فقال له عمر : ما خراجك كثير عليك. فقال : وسيع الناس كلهم عدله غيري. وأضمر قتله ، فاصطنع خنجرا له رأسان وسمه ثم أتى به الهرمزان ، صاحب بشير ، فقال له : ما ترى هذا ؟ فقال : أرى أنك لا تضرب به أحدا إلا قتله . فبكر عدو الله في

صفحه ۱۵۴