رياض الجنة
رياض الجنة
پژوهشگر
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
ناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
شماره نسخه
الأولى، 1415 هـ
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
پژوهشگر
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
ناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
شماره نسخه
الأولى، 1415 هـ
قال يحيى: بلغني -والله أعلم- أنه يقبض روح كل شيء في البر والبحر وبلغني أن لملك الموت أعوانا من الملائكة هم الذين يسلبون الروح من الجسد، حتى إذا كان عند خروجه قبضه ملك الموت وهم لا يعلمون آجال العباد، حتى يأتيهم على ذلك من قبل الله.
قال محمد: وحدثني أبي عن سعيد بن فحلون عن العناقي، عن عبد الملك قال: حدثني أسد بن موسى عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن القاسم، عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكمثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما منكم من يسر بفراق روحه جسده، حتى يرى أي المنزلتين يصير، وإنه إذا نزل به الموت ثم ذكر حديثا وفيه طول وفيه: إن الملائكة يسلون النفس شيئا شيئا حتى تبلغ ذقنه، فيتولى قبضه ملك الموت الذي وكل بها وينزع، هذه الآية: قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم الآية
صفحه ۱۴۹