رياض الجنة
رياض الجنة
پژوهشگر
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
ناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
شماره نسخه
الأولى، 1415 هـ
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
پژوهشگر
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
ناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
شماره نسخه
الأولى، 1415 هـ
وأخبرني إسحاق عن ابن لبابة عن العتبي عن عيسى عن ابن القاسم أنه قال في أهل الأهواء مثل القدرية والإباضية وما أشبههم من أهل الإسلام ممن هو على غير ما عليه جماعة المسلمين من البدع والتحريف بكتاب الله وتأويله على غير تأويله، فإن أولئك يستتابون أظهروا ذلك أم أسروه فإن تابوا وإلا ضربت رقابهم لتحريفهم كتاب الله، وخلافهم جماعة المسلمين والتابعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأصحابه، وبهذا عملت أئمة الهدى.
وقد قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: الرأي فيهم أن يستتابوا فإن تابوا وإلا عرضوا على السيف وضربت رقابهم، ومن قتل منهم على ذلك فميراثه لورثته لأنهم مسلمون إلا أنهم قتلوا لرأيهم رأي السوء.
قال عيسى: ومن قال: إن الله لم يكلم موسى، استتيب فإن تاب وإلا قتل.
وأراه من الحق الواجب، وهو الذي أدين الله عليه.
قال العتبي: وسئل سحنون عمن قال: إن جبريل أخطأ بالوحي، وإنما كان لعلي بن أبي طالب إلا أن جبريل أخطأ الوحي، أهل يستتاب أو يقتل ولا يستتاب؟
قال: بل يستتاب فإن تاب وإلا قتل، قيل: فإن شتم أحدا من
صفحه ۳۰۸