رياض الجنة
رياض الجنة
پژوهشگر
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
ناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
شماره نسخه
الأولى، 1415 هـ
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
پژوهشگر
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
ناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
شماره نسخه
الأولى، 1415 هـ
قالوا بل يداه مبسوطتان وقال: والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه وقال: إنني معكما أسمع وأرى وقال: وكلم الله موسى تكليما وقال: الله نور السماوات والأرض وقال: الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم وقال: هو الأول والآخر والظاهر والباطن
ومثل هذا في القرآن كثير فهو تبارك وتعالى نور السماوات والأرض، كما أخبر عن نفسه، وله وجه ونفس وغير ذلك كما وصف به نفسه، ويسمع ويرى ويتكلم، الأول ولا شيء قبله، والآخر الباقي إلى غير نهاية لا شيء بعده، والظاهر العالي فوق كل شيء مما خلق والباطن بطن علمه بخلقه تعالى: وهو بكل شيء عليمحي قيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم.
صفحه ۶۱