رياض الجنة
رياض الجنة
پژوهشگر
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
ناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
شماره نسخه
الأولى، 1415 هـ
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
پژوهشگر
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
ناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
شماره نسخه
الأولى، 1415 هـ
وحدثني ابن فحلون عن العكي، عن ابن بكير، عن مالك، عن صفوان بن سليم أنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون المؤمن كذابا? قال: فقال: لا
قال محمد: فهذه الأقوال المذمومة في هذه الأحاديث لا تزيل إيمانا ولا توجب كفرا، وقد قال بعض العلماء معناها: التغليظ ليهاب الناس الأفعال التي ذكر الحديث أنها تنفي الإيمان وتجانبه.
وقال بعضهم: المراد بها أنها تنفي من الإيمان حقيقته وإخلاصه فلا يكون إيمان من يرتكب هذه المعاصي خالصا حقيقيا كحقيقة إيمان من لا يرتكبها. لأهل الإيمان علامة يعرفون بها، وشروط ألزموها، ينطق بها القرآن والآثار فإذا نظر إلى من خالط إيمانه هذه المعاصي قيل ليس مما وصف به أهل الإيمان فنفيت هذه حينئذ حقيقة الإيمان وتمامه، وهذا التأويل أشبه. والله أعلم.
صفحه ۲۳۲