Riyad as-Salihin
رياض الصالحين - ط الرسالة
پژوهشگر
شعيب الأرنؤوط
ناشر
مؤسسة الرسالة،بيروت
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
محل انتشار
لبنان
ژانرها
﴿وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ﴾ [الأحزاب: ٣٥] وَقالَ تَعَالَى: ﴿فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ﴾ [محمد: ٢١]
وأما الأحاديث:
١/٥٤- فَالأَوَّلُ: عَن ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁ عن النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ ليصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ وَإِنَّ الفجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا" متفقٌ عَلَيهِ.
٢/٥٥- الثَّاني: عَنْ أبي مُحَمَّدٍ الْحَسنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبٍ، ﵄، قَالَ حفِظْتُ مِنْ رسولِاللَّه ﷺ: "دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَريبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمأنينَةٌ، وَالْكَذِبَ رِيبةٌ" رواه التِرْمذي وَقالَ: حديثٌ صحيحٌ.
قَوْلُهُ:"يرِيبُكَ"هُوَ بفتحِ الياء وضَمِّها، وَمَعْناهُ: اتْرُكْ مَا تَشُكُّ في حِلِّه، واعْدِلْ إِلى مَا لا تَشُكُّ فِيهِ.
٣/٥٦- الثَّالثُ: عنْ أبي سُفْيانَ صَخْرِ بْنِ حَربٍ. ﵁. في حديثِه الطَّويلِ في قِصَّةِ هِرقْلُ، قَالَ هِرقْلُ: فَماذَا يَأْمُرُكُمْ يعْني النَّبِيَّ ﷺ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: قُلْتُ: يقولُ"اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لا تُشرِكُوا بِهِ شَيْئًا، واتْرُكُوا مَا يَقُولُ آباؤُكُمْ، ويَأْمُرنَا بالصَّلاةِ والصِّدقِ، والْعفَافِ، والصِّلَةِ". متفقٌ عليه.
٤/٥٧- الرَّابِعُ: عَنْ أبي ثَابِتٍ، وقِيلَ: أبي سعيدٍ، وقِيلَ: أبي الْولِيدِ، سَهْلِ بْنِ حُنيْفٍ، وَهُوَ بدرِيٌّ، ﵁، أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: "مَنْ سَأَلَ اللَّهَ، تعالَى الشِّهَادَة بِصِدْقٍ بَلَّغهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهدَاء، وإِنْ مَاتَ عَلَى فِراشِهِ" رواه مسلم.
٥/٥٨- الخامِسُ: عَنْ أبي هُريْرة ﵁ قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: "غَزَا نَبِيٌّ مِنَ
1 / 51