ریاض الافهام در توضیح عمدة الاحکام

Taj ad-Din al-Fakihani Umar ibn Ali al-Lakhmi al-Iskandari d. 734 AH
98

ریاض الافهام در توضیح عمدة الاحکام

رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

پژوهشگر

نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

محل انتشار

سوريا

ژانرها

يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ﴾ [الأنفال: ٢٤]، وفي المؤنث: امرأة، ومَرْأة، ومَراة، بغير همز في الثالث (١). و(ما) بمعنى الذي، وصلته (نوى)، والعائد محذوف، أي: نواه، وإن قدرت (ما) مصدرية، لم يحتج إلى حذف؛ إذ (ما) المصدرية عند سيبويه حرف، والحروف لا تعود عليها الضمائر (٢)، والتقدير: لكل امرئ نيته. التاسع: قوله ﵊: «فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله» إلى آخره. القاعدة في صناعة النحو: التغاير بين فعلي (٣) الشرط والجزاء، والمبتدأ والخبر في الأمر العام، ولم يتغايرا هنا، فلا بد من تقدير محذوف يصح معه الكلام، وقد قدره بعضهم: فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله نيةً وعقدا، فهجرته إلى الله ورسوله حكما وشرعا. العاشر: الهجرات الواقعة في الإسلام، قيل: هي خمس: الأولى: الهجرة إلى الحبشة، حين آذى المشركون أصحاب (٤) رسول الله ﷺ.

(١) في (خ): في الثاني. (٢) الضمائر ليس في (ق). (٣) فعلي ليس في (ق). (٤) أصحاب ليس في (ق).

1 / 30