============================================================
وانجبت له ولدا اسمه محمد ثم توفيت بعد اشهر قليلة. واما الشيخ محمد فهو حي يرزق الآن وله مكانته. وفي سنة الف وثلاثمائة وتسع وثلاثين غادر شيخي، رحمه الله، قرية (دوورووه) عائدا الى بيارة مركزهم الاصلي ليستقر فيها مرشدا للسالكين وخادما للدين كما سبق ذكر ذلك قبل قليل. ثم سافرسنة الف وثلاثمائة واحدى واربعين الى بغداد ومنها الى بلدة (دير الزور) في سورية، ونزل ضيفا على الابن الأرشد لخليفة والده الحاج الشيخ احمد العزي ، وهو الشيخ عبدالله احرار العزي النقشبندي. ويقي هناك اشهرا وتزوج بنت الشيخ احمد المرحومة السيدة (رابعة ) وجاء بها الى بيارة وانجبت له ثلاثة بنين وبنتا واحدة اما البنون فهم الشيخ امين النقشبندي المعني بنشر هذه الرسالة، والمحامي ثابت النقشبندي والدكتور مظهر النقشبندي، واما البنت فهي السيدة اديبة والكل أحياء عند كتابة هذه الكلمات وفي سنة الف وثلاثمائة واربع واربعين الهجرية تزوج السيدة ناهيدة كريمة علي خان الشرفبياني، وانجبت له ابنين وثلاث بنات اما ابناه فهما عبدالحميد وقد توفي صغيرا ومحمد ناجي وهو الان حي يرزق واما البنات فهن السيدات سلمى ولطفية وخاتمة. وقد توفيت هذه الاخيرة في صغرها . واما الاوليتان فباقيتان عند كتابة هذه الكلمات: وفي تلك السنة نفسها تخرجت انا من دراسة العلوم الدينية على يد استاذي وسيدي الشيخ عمر ابن القرداغي واخذت منه الاجازة العلمية، نور الله ضريحه، وجزاه الله عني خير الجزاء، وذلك في بلدة السليمانية. وتعينت مدرسا في قرية (نرگسه جار) غربي قضاء حلبجة المتروكة الأن بسبب انشاء بحيرة (دربندخان) . واثناء انشغالي بالتدريس هناك سمعت بجيء شيخي ومرشدي علاء الدين الى جبال (شميران) وانه في مصيف (پلكزي) في قرية (بان خوشك) فذهبت مع طلابي لزيارته هناك وبقينا ملازمين حضرته حوالي عشرة ايام فتمتعنا ببركاته والطافه. وكان حوله كثيرون من مريديه ومنتسييه؛ منهم احد خلفائه وهو الحاج السيد توفيق الناصري التكريي، ومنهم الملا السيد حسين القلبي وكنت في حضرة الشيخ اذ جاءه احد مريديه وهو المرحوم الملا عبد الله بن الملا عيسى واقترح عليه ان يزوجني بنته المرحومة آمنة فوافق حضرته مسرورا والتزم مشكورا بتهيئة لوازم حفلة العقد ووقى بها على احسن وجه فتزوجتها ووهب الله لي منها ابني فاتحا في الثالث من رجب سنة (1345) الهجرية
صفحه ۲۰