والخبر: ما دخله الصدق والكذب (١).
والصدق: ما خرج من مخبره على ما أخبر به (٢).
وحديث النَّبِيّ ﷺ ينقسم إِلَى ستة أقسام:
مسند: وهو ما اتصل سنده بالنبي ﷺ (٣)، وهو الصحيح (٤) (٥).
ومرسل: وهو ما أرسله التابعي عن النَّبِيّ ﷺ، ولم يذكر فِيهِ الصحابي (٦)
_________
(١) وهو تعريف القاضي ورجح الطوفي تعريف الآمدي: هو اللفظ الدال بالوضع على نسبة معلوم إِلَى معلوم أَوْ سلبها عنه مع قصد المتكلم به الدلالة على ذلك على وجه يحسن السكون عَلَيْه. انظر: العدة لأبي يعلى (١/ ١٦٩)، الواضح لابن عقيل (١/ ١٠٥)، وشرح مختصر الروضة للطوفي (٢/ ٦٩)، وشرح الكوكب لابن النجار (٢/ ٢٩٢).
(٢) وهو تعريف القاضي وَقَالَ الطوفي ابن النجار: الصدق: هو الخبر المطابق، والكذب: الخبر غير المطابق. انظر: العدة لأبي يعلى (١/ ١٦٩)، وشرح مختصر الروضة للطوفي (٢/ ٦٧)، وشرح الكوكب لابن النجار (٢/ ٢٩٠).
(٣) هذا واحد من تعاريف المسند وقد ذكر ابن كثير ثلاثة تعاريف ما ذكره المؤلف واحد منها، وذكر عن الخطيب هو ما اتصل إِلَى منتهاه والثالث: محكي عن ابن عبد البر أَنَّهُ المروي عن النَّبِيّ ﷺ سواء كَانَ متصلا أَوْ منقطعًا. انظر: مقدمة ابن الصلاح ص ٢١، الباعث الحثيث لابن كثير (١/ ١٤٤)، فتح المغيث للسخاوي (١/ ١١٩)، تدريب الراوي للسيوطي (١/ ٢٦٨).
(٤) الصحيح عند أهل المصطلح: هو ما اتصل سنده بالعدول الضابطين من غير شذوذ وَلَا علة. انظر: مقدمة ابن الصلاح ص ٧، والباعث الحثيث لابن كثير (١/ ٩٩)، وفتح المغيث للسخاوي (١/ ١٤)، وتدريب الراوي للسيوطي (١/ ٧٩).
(٥) لعل المؤلف أراد من لفظ "الصحيح" فِي التعريف أن المسند يشمل الصحيح والحسن والضعيف والله أعلم.
(٦) واختلفوا فِي التابعي بعضهم قيده بالتابعي الكبير والبعض ساوى بين الصغير والكبير. انظر: مقدمة ابن الصلاح ص ٢٥، والباعث الحثيث لابن كثير (١/ ١٥٣)، وفتح المغيث للسخاوي (١/ ١٥٥)، وتدريب الراوي للسيوطي (١/ ٢٩٤).
1 / 67