تَنْبِيه
أَي فِي أقسامها الْأَرْبَعَة الأول معربة وَهِي الشّرطِيَّة والاستفهامية والوصفية والحالية لِأَنَّهَا وَإِن كَانَ فِيهَا شبه الحرفية فِي بعض الْأَحْوَال وَهُوَ تضمنها معنى الشَّرْط إِذا كَانَت شَرْطِيَّة وَمعنى الِاسْتِفْهَام إِلَّا أَن هَذَا الشّبَه قد عَارضه لُزُومهَا الْإِضَافَة إِلَى مُفْرد وَذَلِكَ من خَصَائِص الْأَسْمَاء فَرَجَعت إِلَى مَا هُوَ الأَصْل فِيهَا من الْإِعْرَاب وَالْأَصْل يرجع إِلَيْهِ بِأَدْنَى سَبَب وَأما الموصولة فَفِيهَا تَفْصِيل سَيَأْتِي فِي الْفَصْل الثَّالِث إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَأما الوصلة فتبنى بِلَا تَفْصِيل لِأَنَّهَا مُفْرد معرفَة وَالله أعلم
1 / 41