297

الرسالة

الرسالة

ویرایشگر

أحمد محمد شاكر

ناشر

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۳۵۷ ه.ق

محل انتشار

مصر

يَسْبِقُ إليه أنَّه لا يَحْرُمُ (^١) غيرُ ما سَمَّى اللهُ مُحَرَّمًا وما كان هكذا فهو الذي يقولُ له (^٢) أظْهَرُ المعاني وأعمُّها وأغْلَبُها والذي لو احتملت الآيةُ معنى (^٣) سِواه كان هو المعنى الذي يَلْزَمُ أهلَ العِلْم القوْلُ به إلا أنْ تأتِيَ سنةُ النبي (^٤) تدُلُّ على معنىً غيْرِهِ مما تحتمله الآية فيقولَ (^٥) هذا معنى ما أراد الله ﵎
٥٥٨ - (^٦) ولا يقال بخاصٍّ في كتاب الله ولا سُنةٍ إلا بِدِلالةٍ فيهما أو في واحِدٍ مِنهما ولا يقال بخاصٍّ (^٧) حتى تكون الآية تحتمل أن يكون أُرِيدَ بها ذلك الخاصُّ فأمَّا ما لم تكنْ مُحْتَمِلةً له فلا يقال فيها بما لم (^٨) تحتمل الآيةُ
٥٥٩ - ويحتمل قول الله (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه) من شئ سئل عنه رسول الله (^٩) دون غيره

(^١) في ب «لا يحرم عليه» وكلمة «عليه» ليست في الأصل.
(^٢) فاعل «يقول» محذوف للعلم به، أي: يقول له القائل. وفي ب «يقال له» وهو خلاف الأصل.
(^٣) في النسخ المطبوعة «معاني» وهو مخالف للأصل.
(^٤) في س وج «للنبي» وفي ب «سنة رسول الله» وكلاهما مخالف للأصل. وفي س وب زيادة «بأبي هو وأمي» وهذه الزيادة مكتوبة بحاشية الأصل بخط آخر.
(^٥) قوله «فيقول» يعني القائل، وفي النسخ المطبوعة «فنقول» وهو مخالف للأصل.
(^٦) هنا في النسخ المطبوعة زيادة «قال الشافعي».
(^٧) في س وج «لخاص» وهو خطأ ومخالف للأصل.
(^٨) في ب «لا» بدل «لم» وهو مخالف للأصل.
(^٩) في النسخ المطبوعة «سئل رسول الله صلى عليه وسلم عنه» وهو مخالف للأصل.

1 / 207