الرسالة
الرسالة
پژوهشگر
أحمد محمد شاكر
ناشر
مصطفى البابي الحلبي وأولاد
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م
محل انتشار
مصر
ژانرها
اصول فقه
أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ ربي عذاب يوم عظيم (^١».
٣١٦ - (^٢) فأخبر الله (^٣) أنه فرَضَ على نبيه اتباعَ ما يوحَى إليه ولم يجعل له تبديله نفسه
٣١٧ - وفي قوله (مَا يَكُونُ لِي أَنْ أبدله من تلقاء نفسي) بيانُ ما وصفتُ مِن أنه لا يَنْسخ كتاب الله إلا بكتابه كما كان المبتدئ لفرضه (^٤) فهو المُزيلُ المثبت لِما شاء (^٥) منه جل ثناؤه ولا يكون ذلك لأحد من خلقه
٣١٨ - وكذلك قال (^٦): (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ ويثبت وعنده أم الكتاب (^٧»
٣١٩ - (^٨) وقد قال بعضُ أهل العلم في هذه الآية والله أعلم دِلَالة على أن الله جعَل لرسوله أنْ يقولَ مِن تِلقاء نفسه بتوفيقه فيما لم يُنْزِلْ فيه كتابًا والله أعلم
٣٢٠ - وقيل (^٩) في قوه (يمحو الله ما يشاء) يمحو فرض ما يشاء ويثبت ما يشاء (^١٠) وهذا يُشبه ما قيل والله أعلم
(^١) سورة يونس ١٥. (^٢) هنا في ج زيادة قال الشافعي. (^٣) في ب فأخبرنا الله، وهو مخالف للأصل. (^٤) في ب بفرضه وهو خلاف الأصل. (^٥) في ج يشاء وهو مخالف للأصل. (^٦) في ب قال الله تعالى. (^٧) سورة الرعد ٣٩. (^٨) هنا في ج زيادة قال الشافعي. (^٩) في ج قال الشافعي: وقد قيل وهو مخالف للأصل. (^١٠) هنا في ج زيادة قال الشافعي.
1 / 107