149

الرسالة

الرسالة

ویرایشگر

أحمد محمد شاكر

ناشر

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۳۵۷ ه.ق

محل انتشار

مصر

ژانرها

اصول فقه
باب بيان ما أنْزِل (^١) من الكتاب (^٢) عامَّ الظاهرِ وهو يجمع العام والخصوص (^٣)
١٨٨ - (^٤) قال الله تبارك وتعالى: (إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى (^٥) وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ (^٦».
١٨٩ - وقال تبارك وتعالى: (كتب عليكم الصيام (^٧) كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر (^٨». .
١٩٠ - وقال (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا موقوتا (^٩». .
١٩١ - قال (^١٠) فبيَّنَ في كتاب الله أنَّ في هاتين الآيتين العموم والخصوص

(^١) في ب وج نزل وهو مخالف للأصل.
(^٢) في ب من القران.
(^٣) في كل النسخ المطبوعة والخاص بدل والخصوص. وكلها مخالف لما في الأصل، والذي فيه له وجه صحيح: ان يكون المصدر استعمل في معنى اسم الفاعل.
(^٤) هنا في ب وج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(^٥) في الأصل إلى هنا، ثم قال إلى: ان أكرمكم عند الله أتقاكم.
(^٦) سورة الحجرات ١٣.
(^٧) في الأصل إلى هنا، ثم قال إلى: فعدة من أيام أخر.
(^٨) سورة البقرة ١٨٣ و١٨٤.
(^٩) سورة النساء ١٠٣.
(^١٠) كلمة قال محذوفة في س. وفي ب وج قال الشافعي وكله خلاف الأصل.

1 / 56