137

الرسالة

الرسالة

پژوهشگر

أحمد محمد شاكر

ناشر

مصطفى البابي الحلبي وأولاد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م

محل انتشار

مصر

ژانرها

اصول فقه
١٤٣ - وهكذا لسان العرب عند خاصتها وعامتها لا يذهب منه شئ عليها ولا يُطلب عند غيرها ولا يعلمه إلا من قَبِله عنها ولا يَشرَكها فيه إلا من اتبعها في تعلمه منها ومن قبله منها فهو من أهل لسانها ١٤٤ - وإنما صار غيرهم من غير أهله بتركه فإذا صار إليه صار من أهله ١٤٥ - وعِلم أكثر اللسان في أكثر العرب أعمُّ من علم أكثر السنن في العلماء (^١) ١٤٦ - (^٢) فإن قال قائل فقد نجد من العجم من ينطق بالشئ من لسان العرب ١٤٧ - فذلك يحتمل (^٣) ما وصفتُ من تعلمه منهم فإن لم يكن ممن تعلمه منهم فلا يوجدُ ينطقُ إلا بالقليل منه ومن نطق بقليل منه فهو تبع للعرب فيه ١٤٨ - ولا ننكر (^٤) إذ كان اللفظُ قيل (^٥) تعلما أو نطق

(^١) في ب وج في أكثر العلماء وهو مخالف للأصل. (^٢) هنا في ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل. (^٣) في س قد يحتمل وزيادة قد خلاف للأصل. (^٤) في ب وج ولا ينكر بالبناء للمجهول، وهو مخالف للأصل. (^٥) قيل: من القول، كما هو واضح في الأصل. وفي النسخ المطبوعة قبل من القبول، وهو تحريف وخطأ.

1 / 44