رساله سعدیه

علامه حلی d. 726 AH
89

رساله سعدیه

الرسالة السعدية

پژوهشگر

عبد الحسين محمد علي بقال

ناشر

كتابخانۀ عمومی حضرت آیة الله العظمی مرعشی نجفی

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۰ ه.ق

محل انتشار

قم

لا يقال: قد قرئ بالنصب فيكون معطوفا على الوجوه، لأنا نقول: لا يتعين العطف على وجوه مع النصب، لأن المجرور يجوز العطف على لفظه ومعناه بالسوية، حينئذ يكون العطف، على موضع الرؤوس (196).

الثاني:

أن الرؤوس أقرب، فتعين العطف، عليه، لأن القرب معتبر عند أهل اللغة.

ولهذا قالوا: إنه لو قال ضرب زيد عمرا، وضربته، فإن الضمير يعود إلى عمرو (197).

لا إلى زيد، لقربه، وغير ذلك من النظاير.

الثالث:

أنه يقبح في لغة العرب، الانتقال من جملة إلى أخرى، قبل استيفاء الغرض من الأولى، فلا يحسن الانتقال إلى جملة المسح، إلا بعد استيفاء المقصود (198) من جملة الغسل.

الرابع:

قال ابن عباس: عضوان مغسولان وعضوان ممسوحان (199).

صفحه ۹۰