رساله سعدیه
الرسالة السعدية
پژوهشگر
عبد الحسين محمد علي بقال
ناشر
كتابخانۀ عمومی حضرت آیة الله العظمی مرعشی نجفی
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
قم
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۶۳ وارد کنید
رساله سعدیه
علامه حلی d. 726 AHالرسالة السعدية
پژوهشگر
عبد الحسين محمد علي بقال
ناشر
كتابخانۀ عمومی حضرت آیة الله العظمی مرعشی نجفی
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
قم
والثاني باطل لوجوه:
أحدها: أنه لو كان مريدا لجميع الكائنات، ومن جملتها القبايح، لكان مريدا للقبايح، وإرادة القبيحة قبيحة (103)، والله تعالى لا يصدر عنه القبيح، فلا يكون مريدا للقبايح (104)، ولو كان كارها لجميع ما لم يوجد، ومن جملته الطاعات، لكان كارها للطاعة، وكراهة الطاعة قبيحة، والله تعالى لا يصدر عنه القبيح.
وثانيها: أنه لو كان مريدا لجميع الكائنات، وكارها لجميع المعدومات، لكان آمرا بما لا يريد من الطاعة المعدومة (105)، وناهيا عما يريده من القبايح الموجودة. وأمر الانسان بما يكرهه (106)، ونهيه عما يريده، قبيح عند العقلاء، والله تعالى لا يصدر عنه القبيح على ما تقدم.
وثالثها: قوله تعالى: * (كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها (107)) *، فقد أثبت كراهة هذه القبايح، وهو يخالف مذهبهم.
ورابعها: أنه لو كان مريدا الكفر من الكافر، والمعصية من العاصي، لكانا مطيعين لله تعالى، حيث فعلا مراد الله تعالى، ولو كره الإيمان والطاعة منهما، لكانا مطيعين له، حيث تركا ما يكرهه الله تعالى، وهو محال.
وخامسها: كيف يريد الله تعالى الكفر من الكافر ثم يعاقبه عليه؟ وكيف يكرهه الإيمان، ثم يعاقبه على تركه (108)؟
صفحه ۶۰