رساله سعدیه
الرسالة السعدية
پژوهشگر
عبد الحسين محمد علي بقال
ناشر
كتابخانۀ عمومی حضرت آیة الله العظمی مرعشی نجفی
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
قم
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۶۳ وارد کنید
رساله سعدیه
علامه حلی d. 726 AHالرسالة السعدية
پژوهشگر
عبد الحسين محمد علي بقال
ناشر
كتابخانۀ عمومی حضرت آیة الله العظمی مرعشی نجفی
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
قم
فلينظر العاقل من نفسه، هل يجوز لأحد أن يجعل بينه وبين الله تعالى واسطة في اعتقاده؟ لم يعلم الحق باليقين (34) ولا يجزم به؟
فإن أكثر المسلمين لما ذهبوا إلى: أن الله تعالى هو المتصرف المالك لخلقه يعذب من يشاء ويرحم من يشاء، وأن الطاعة والمعصية، لا أثر لهما في استحقاق الثواب والعقاب، امتنع منهم الجزم بالخلاص.
ومن قلد من لا يجزم خلاص نفسه (35)، كيف يحصل له الجزم بسلامته؟
وهل يقبل الله تعالى عذر المكلف غدا لو اعتذر؟ وقال: إني قلدت فلانا من غير أن أعلم صدقه، ولا يعلم فلان صدق نفسه أيضا؟ ويكون جوابه: ما قال تعالى:
* (.. أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير؟.. (36)) *.
وهل يعذر المكلف بعد سماع هذه الآية على رؤوس الأشهاد (37)، باتباع من لا يعلم بالقطع واليقين صدقه من الأنبياء والمعصومين؟ ثم كيف يجوز التقليد والنفاق لم يزل ولا ارتفع؟ فينطق الانسان اعتقادا في نفسه (38) ويظهر غيره؟
حتى أن الله تعالى حكم ذلك (39)، عن جماعة كانوا في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)، وهم من جملة أتباعه.
صفحه ۱۳