رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية
رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية: لرجال الجيش والهيئات العلمية والقلمية منذ عهد أمير المؤمنين عمر الفاروق
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۹ وارد کنید
رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية
احمد تیمور باشا d. 1348 AHرسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية: لرجال الجيش والهيئات العلمية والقلمية منذ عهد أمير المؤمنين عمر الفاروق
ژانرها
رتب الضباط
الملازم:
منه أول وثان والأول أكبر، وهو عربي يبقى على مصطلحهم.
يوزباشي:
مركب من يوز بمعنى مائة في التركية وباش بمعنى رأس، والمراد رأس مائة؛ أي بلوك من الجند، ونختار له النقيب كما اصطلحت عليه بعض الدول فجعلته رئيسا لهذا العدد على ما مر بك.
صاغ:
هو صاغ قول أغاسي؛ أي رئيس الجناح الأيمن، ويراد به في الجندية اليوم وكيل البيكباشي، ونختار له وكيل القائد أو وكيل الزعيم أو وكيل المقدم، ولا معنى لاستطالة اللفظ واستثقاله، وهو لا يزيد على كلمتين ككثير من الألقاب التركية الجارية على الألسنة بلا استثقال ولا استنكار، بل لا مانع يمنع إذا طلبنا الخفة من الاقتصار على الوكيل كما اقتصروا على الصاغ.
بيكباشي:
مركب من بيك بمعنى ألف وتقرأ الكاف نونا، ومن باش بمعنى رأس، وهو رئيس ألف؛ أي أورطة من الجند، وقد مر أن بعض الدول أطلقت على رئيس هذا العدد لقب قائد، ولا بأس من متابعتها فيه إلا إذا خشي التباسه بقائد الجيش المعين لقيادته العليا إبان الحروب، وهو المعبر عنه بالقومندان، فيختار للبيكباشي لفظ الزعيم أو المقدم، وقد مر أن مقدمي الألوف كانوا من أمراء الجند، أما ما ورد في عبارة سلوك المالك وآثار الأول من جعل القائد رأسا لعشرة، فالظاهر أنهما أرادا به المعنى اللغوي عند ترجمة ترتيب الروم، وإلا فالقائد في العرف أجل شأنا من ذلك، بل هو الرئيس الأكبر للجيش إذا أطلق.
قائم مقام:
صفحه نامشخص