رساله در تفسیر قوله تعالی: ان ابراهیم کان امة

Ibn Tulun al-Salihi d. 953 AH
11

رساله در تفسیر قوله تعالی: ان ابراهیم کان امة

رسالة في تفسير قوله تعالى: إن إبراهيم كان أمة

پژوهشگر

محمد خير رمضان يوسف

ناشر

دار ابن حزم

ژانرها

حدیث
[الشاكر المضياف] وقوله تعالى: ﴿شاكرًا لأنعمه﴾ . الشكر: تصور النعمة وإظهارها. وقيل: هو مقلوبٌ من «الكشر» أي: الكشف. والشكر يكون بالقلب، وهو تصور النعمة كما ذكرنا. وباللسان، وهو الثناء على المنعم. وبسائر الجوارح، وهو مكافأة النعمة بالطاعات، ومنه قوله ﷺ: «أفلا أكون عبدًا شكورًا» لما عذل في كثرة الصلاة. قال بعض المفسرين: كان شكر إبراهيم ﵊ أنه كان لا يتغذى إلا مع ضيف، فلم يجد ذات يومٍ ضيفًا، فأخر غداءه، فإذا هو بفوج من الملائكة في صورة البشر. فدعاهم إلى الطعام، فتجملوا له، وخيلوا له أن بهم جذامًا، فقال: الآن وجبت مؤاكلتكم، شكرًا لله على أنه عافاني وابتلاكم. أخبرنا أبو الربيع بن قدامة الحاكم، أخبرنا جعفر الهمداني،

1 / 22