============================================================
(1)30 (1 10(2) .11- 391 وقد ايخذ كناسابسرير ، والمرد(1) قدغير فاه(2)، مثلما لميت الشفاه، (3) (4)1 .1 فهو ادم(1) وعرسه حواء ، فى جنةه لو داملهما الثواء، ليسا(13 لابوى البشر مثلين، وإن وافقا اسميهما فى الصفتين، فبينا هما فى عيش صفو، ا13 كدر عليهما القدر أنيق العفو، فبعثت إليهما الحية، وبها لادم *ر5) صلى الله عليه - قضيت الغية ، فالفت الفرير مغترا، فى ظل ( .
أيكة لم يتق شرا ، فأصابته المغوية بناب سميم ، وأذاقته حماما 1 -ار7) 2 آفرده من كل حميم، فكا نه لم يرتع بارضا ولا جميما (1)، ولاتنسم (2)14 صبا رميما(1)، فعادت صاحبته لفقده شاحبة، ثم طال الأمد فعدت (1) فى (ب) فالمراد.
(2) ينظر ابو العلاء فى هذه الصورة إلى قول ابى نؤيب يصف الظبية: ال وسود ماء المرد فاها فلونه كلون النوور فهى آدماء سارها (ديوان اهذليين 24/10) (3) الادم : الابيض الذى فيه غبرة وربما كان خالص البياض، و حواء : مافيها حوة أى سواد ضارب إلى الخضرة أو حمرة تضرب إلى السواد .
وسقطت كلمة عرسه" من النسخة (م): 4) فى (م) و(ب): وليسا.
(5) فى (ب) ظلة.
(2) البارض : أول ما يظهر من البهمى فاذا تحرك قليلا فهو جسيمو (7) كتب على هامش الخطوطة (ورقة 30) مايلى : تقل المعرى أن آبا عمرر الشيبانى ذكر انه يقال : صبا رميم فتوصف به الصبا، قال وهو عظم آو حبل بال، وسموا المرآة رميما بهذا او بما قال الشيبانى.
صفحه ۸۸