============================================================
.7 (1) ملوك الحيرة(1) : اولهم(1) مالك بن فهم الازدى، وطالم عير به الندى. ثم أصابه للقدرسهم3)، فما لحقه من الناس وهم.
(د سا .6
ثم ولده جذيمة ()، والمنية له وذيمة () ؛ كان يقيم بالانبار (2) 2 ال زمانا ، ويلم بالحيرة أوانا . وكان لاينادم أحدا إلا الفرقدين(1) ،
2) سرا.
تكبرا عن بحالسة أناس فى الأبردين(4). وكانت أخته تذعى أم عرو، وكان آقرب الحشم اليه عدى بن نصر، فثمل فيما روى، ال و ذلك أنه من الراح روى ؛ فيقال إنه زوج آخته عديا، فباتت فى
(1) الحيرة (واسمها بالسريانية حرتا) أسست سنة 240 ب . م على شكل قصور متفرقة عن بعضها ، وقد ظلت عاصمة للناذرة حتى افتتحها خالد بن الوليد سنة 634 ب .م. وأسست الكوفة على مقربة منها فانتقل اليها سكان الحيرة ولم يبق منها اليوم الا أخربة قليلة .
(2) يتفق أبو العلاء فيما يذكره عن ملوك الحيرة وترتيهم مع ما ذكره ابن ى قتيبة ص 281 وما بعدها.
3) فى "م" : فهد .
(4) رماه سليم ين مالك رمية بالنبل وهو لا يعرفه (حمزة ص 64) .
(5) كان جذيمة ثاقب الرآى بعيد المغار شديد النكاية ظاهر الحزم واستولى على السواد بين الحيرة والانبار (حمزة ص 64).
(6) وذيمة من آوذم الشىء آوجبه؛ والوذيمة : الهدية (7) كان يشرب كأسا ويصب لهما فى الأرض كأسين وكان يقول إن الملك لا يليق به آن ينادم آحدا من الناس للان منادمة الناس جرآة عليه (شروح سقط الزند، القسم الثاتى ص 488): (8) الابردان: الغداة والعشى ، وقيل الظل والفىء.
صفحه ۵۹