218

رساله السجزی برای اهالی زبید در پاسخ به کسانی که حروف و صدا را انکار کردند

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

پژوهشگر

محمد با كريم با عبد الله

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

وحديث أبي رزين١ في معناه٢.
ومن ذلك الغضب، والرضى، وغير ذلك، وقد نطق القرآن بأكثرها٣.

١ هو أبو رزين العقيلي. واسمه لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر العامري أبو رزين العقيلي. (ابن حجر: الإصالة ٣/٣٣٠) .
٢ ولفظه: "قال قال رسول الله ﷺ ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره قال قلت يا رسول الله أو يضحك الرب ﷿، قال نعم. قال: لن نعدم من رب يضحك خيرًا ".
أخرجه بهذا اللفط. الإمام أحمد/ المسند ٤/ ١١
جه المقدمة/ باب فيما أنكرت الجهمية ١/٦٤ حـ١٨١.
ابن أيى عاصم: (السنة ١/ ٢٤٤)
والدارقطي: كتاب الصفات ص ٢٧ حـ ٣٠
واللالكائي: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ص ٤١١ حـ٧٢٢
والحديث سنده ضعيف لأجل وكيع بن حدس مختلف فيه. فبينما ذكره ابن حبان في الثقات قال فيه ابن القطان مجهول الحال، وقال الذهبي لا يعرف (الميزان ٤/ ٣٣٥) وحكم الألباني بضعفه. انظر (السنة لابن أبي عاصم ١/ ٢٤٤) .
٣ فقال تعالى ﴿وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ النساء ٩٣
وقال تعالى: ﴿وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ الفتح ٦
وقال في الرضى: ﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ المائدة ١١٩
﴿وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ التوبة ١٠٠
﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾ الفتح ١٨.

1 / 267