119

رساله السجزی برای اهالی زبید در پاسخ به کسانی که حروف و صدا را انکار کردند

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

پژوهشگر

محمد با كريم با عبد الله

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ابن كثير١ وغيره٢. وقالوا: " إذا قرأ القارئ قوله سبحانه ﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ﴾ ٣ همز قرأت؛ لأنه مشتق من القراءة"٤.
وعند بقية القراء والعلماء أن القرآن مهموز وهو اسم مشتق من قرأ قراءة وقرآنًا، أو من ضم بعضه إلى بعض٥. والعقل غير (موجب) ٦ لتسمية صفة لله سبحانه قرءآنًا بالاتفاق٧.
وإنما أخذ هذا الاسم سمعًا والسمع قوله: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ ٨،

١ هو: عبد الله بن كثير الكناني مولاهم الفارسي الأصل أحد القراء السبعة. ولد بمكة سنة خمس وأربعين، وتوفي بها سنة عشرين ومائة. كنيته: أبو سعيد، وقيل: أبو معبد. انظر ترجمته في: وفيات الأعيان ٣/٤١، وشذرات الذهب ١/١٥٧، وطبقات القراء ١/٤٤٣ ترجمة رقم: ١٨٥٣.
٢ كعمر بن العلاء. انظر: لسان العرب ١/١٢٩.
٣ سورة الإسراء آية: ٤٥.
٤ في الأصل: " القراة " على عادة الناسخ في تسهيل الهمزة وإهمالها في أكثر المواضع.
٥ انظر: لسان العرب ١/١٢٨.
٦ في الأصل: " موجبًا " وهو خطأ. والصواب ما أثبت لأنه مضاف إليه.
٧ اتفق السلف على أن الله سبحانه لا يوصف إلا بما وصف به نفسه جلّ علا أو وصفه به رسوله ﷺ.
٨ سورة الزخرف آية: ٣.

1 / 156