إليه١، ثم أثمر ذلك مقالته هذه التي يرد بها على الله سبحانه وعلى نبيه ﷺ وخالف به المسلمين والجنة والناس أجمعين، فكيف رضيتم به إماما عوضا عن رسول الله ﷺ؟! وكيف قدمتم قوله على قول الله سبحانه؟!.
وكيف خالفتم إجماع المسلمين بمجرد قوله بلا حجة سوى مجرد تقليده والمصير إلى قوله؟!
وما عوض لنا منهاج جهم ... بمنهاج ابن آمنة الأمين
فلسان حالكم يقول: إن الحق ضاع عن رب العالمين ورسوله الصادق الأمين والصحابة والتابعين
_________
١ انظر: "الفهرست" لابن النديم (ص٢٣١)، "الرد على من أنكر الحرف والصوت" للسجزي (ص١٤٠)، "تبيين كذب المفتري" لابن عساكر (ص٣٩)، "درء التعارض" لشيخ الإسلام ابن تيمية (٧/٢٣٦) .
٢ ذكر هذا البيت مع غيره من الأبيات: اللاكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (١/١٤٨) .
1 / 57