رساله در قرآن و کلام خدا

ابن قدامه المقدسی d. 620 AH
32

رساله در قرآن و کلام خدا

رسالة في القرآن وكلام الله

پژوهشگر

يوسف بن محمد السعيد

ناشر

دار أطلس الخضراء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

مُبِينٌ﴾ ١وما ليس بحروف لا يجوز أن يكون شعرا عند أحد، فلما سموه شعرا علم يقينا أنهم إنما أرادوا بذلك هذا النظم العربي، فلما نفى الله عنه كونه شعرا، وأثبته قرآنا، لم تبق شبهة لذي عقل أن القرآن هو هذه السور والآيات. كذلك قالوا ﴿أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ ٢فرد الله عليهم بقوله: ﴿قُ لْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ ٣.وقالوا: ﴿لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾ ٤.

١ سورة يس، آية (٦٩) . ٢ سورة الفرقان، آية (٥) . ٣ سورة الفرقان، آية (٦) . ٤ سورة الأنفال، آية (٢٦) .

1 / 37