42

رسالة في القواعد الفقهية

رسالة في القواعد الفقهية

ویرایشگر

عبد الرحمن حسن محمود

ناشر

المؤسسة السعيدية ومطابع الدجوى

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۲ ه.ق

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

قواعد فقه

٣٤ - كذلك (( مَنْ )) و(( مَا )) تفيدان مَعَا

كل العموم يا أُخَىّ فَاسْمَعَا


٣٤ - ((مَنْ)) و((مَا)) تفيدان العموم المستغرق لكل ما دخلا عليه.

مثال ((مَنْ)) قوله تعالى [ وَلِلَّهِ مَنْ فِى السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِى الأَرْضِ - مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ - وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ - وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ - وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا - وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا - وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا - وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ - وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ - الآية - وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ - وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا - وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ - وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ)) إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الآيَاتِ.

وكذلك الأحاديث، كقوله صلى الله عليه وسلم: ((يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي

42