الوحوش وقال آخرون الحور شدة سواد سواد العين في شدة بياض بياضها وقال بعض الحور سعة العين وعظم المقلة وهل يجوز أيها المتمتع بالحور العين إن يقال حير كما يقال حور فانهم ينشدون هذا البيت بالياء.
إلى السلف الماضي وآخر واقف ... إلى ربرب حير حسان جاذره
فإذا صحت الرواية بالياء في هذا البيت قدح ذلك في قول من يقول: انهم قالوا الخير اتباعًا للعين كما قال الراجز.
هل تعرف الدار بأعلى ذي القور ... قد درست غير رماد مكفور
مكتئب اللون مريح ممطور ... أزمان عيناء سرور المسرور
حوراء عيناء من العين الحير وكيف يستجيز من فرشه من الإستبرق إن يمضي عليه ابد وهو لا يدري كيف يجمعه جمع التكسير ولا كيف يصغره والنحويون يقولون في جمعه أبارق وفي تصغيره أيبرق وكان أبو إسحاق الزجاج يزعم انه في الأصل مسمى بالفعل الماضي وذلك الفعل استفعل من البرق أو البرق وهذه دعوى من أبي
1 / 251