الرسالة البعلبكية القسم المحقق بش هايح اليو قال الشيخ الإمامء العالم» العلامة. حجة الإسلام» بركة الأنام» ناصر السئة وقامع البدعة» تقي الدين» أبوالعباس» أحمد ابن عبدالحليم بن عبدالسلام ابن تيمية» رضي الله عنه : فصل القرآن كلام اه في"'2 أن القرآن كلام الله'"2. ليس شيء منه كلاما لغيره» لا جبريل» ولا محمدء ولا 027 غيرهما "© قال الله تعالى: وا رت لدان فستد يمن ليطن ليحو <> نم ل لم سلطوعك أ امفوعك ريهر يوصكلون + إسماسطكنم/ عل الذي يلوتم ودين هم به مترفوت :> وإذابدنآءانه تحكات ايو ومه أملم مايعرف الوا إسمآ أت مفكر ل كرض لا يلون ١ قل مرلم روح اعد يمن ريلك لق بيت الت اموأ وهدى وشفرى للصلين :12 ولقد نهكم نمم بفولوس إنمابممم عكر اث الى يلحدوت له أعصبى وهددا لسان ردت ميث 742 فأمره أن يقول : « فل رلم روح لد من ي بألق 4. فإن**' الضمير في قوله: قل نزله» عائد على”' ما في قوله: #بما ينزل © فالمراد به القرآن» كما يدل عليه سياق الكلام .
وقوله: #والله أعلم بما ينزل» فيه إخبار الله بأنه أنزله”"' ؛ لكن ليس في هذه اللفظة يان أن روح القدس نزل به ولا أنه منزل منه.
وروه لفظ ولفظ الإنزال”" فى القرآن قد يرد مقيدا بالإنزال منه : كنزول القرآن .
الإنزال في 1 القران )٠١( في (س)و(م) و(ط): «في بيان القرآن» .
(6) انظر: الرد على الجهمية والزنادقة(ص: »)2١١17 السنة لعبدالله بن أحمد (3175/1 201410 ك2 7 الرد على من أنكر الحرف والصوت(ص: »23١5 الحجة في بيان المحجة(؟7/ 07١7 .
(9) فى(ت): «ولاغيره».
050 سورة النحل» الآيات: 1١7-94 .
(4) «فإن» ساقطة من (ت).
(5) فى(ت): (إلى).
0ت في (ت): «أنزل» .
() هذا اللفظ يطلق ويراد به المجيء من علو إلى أسفل » سواء ورد مقيدا بالنزول من الله أو من السماء أو- ١:7
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق اللو وقد يرد مقيدا بالإنزال من السماءء ويراد به العلوء فيتناول نزول المطر من السحاب» ونزول الملائكة من عندالله وغير ذلك .
وقد يرد مطلقا فلا يختص بنوع من الإنزال» بل ربما”"' يتناول الإنزال من رؤوس الجبال» كقوله تعالى : وألما لديد فيه بأس سديد4”'". والإنزال من ظهور الحيوان كإنزال الفحل الماء وغير ذلك . / م فقوله : #نزلم روح ألمدس من ريلك 4 . بيان لول جبريل به من الله تعالى» فإن روح القدس هنا هو جبريل”"؛ بدليل قوله : من كارت عدوا لجبردل فإنم م عل كلك بإدن و4 وهو الروح الأمين”*2 في قوله : ل ولنه ليلو اللي :> نلبد الوح الأمين :> عل ك لون من لون 2 يلسان عر مين 75 04" وفي قوله”"' : «#الأمين» دلالة على أنه مؤتمن على ماأرسل بهء لا يزيد فيه ولا ينقص20©» فإن الرسول الخائن قد يغير الرسالة غير مقيد لا بهذا ولا بهذا. ومن فسره بالخلق كما في قوله تعالى : « وأرنا أكديد فهبأ سديد وسسهم لاس ولعلم ه ص ينصرمومسمالعب نمه قوحريد 422 [الحديد : 15] أو بالبيان كما في قوله : ## وبلنه تزيا 72 * [الإسراء: »]1١7 أو غير ذلك على غير معنى الإنزال الحقيقي - كما جاء في المصنفات التالية: وجوه القرآن (ص: 255).» الوجوه والنظائر »)١417//1( الأشباه والنظائر(ص: 55).» نزهة الأعين النواظر (ص: »)١717 عمدة الحفاظ »)١757/5( بصائر ذوي التمييز /١( 59) (2)75/0 وغيرها فقد سلك مسلك المبتدعة في صرف اللفظ عن معناه الحقيقي من غير ضرورة صارفة . وللتوسع في ذلك راجع الدراسة (ص : 1917-197).
)١( في(ت): «بما».
0( سور الحديد» آية(8؟). 1 (*) انظر: تفسير عبدالرزاق(١1/ 774)» تفسير الطبري »)١١8/15( تفسير ابن أبي حاتم »)١58/1( تفسير أبي المظفر السمعاني »)047/١( معالم التنزيل (7/ 84)» المحرر الوجيز (7/ 4257١ زاد المسير .)59١/5( (4) سورة البقرة» الآية: /ا9 .
(5) انظر تفسير عبدالرناق(555/7)» تفسير الطبري(9١/54)» تفسير ابن أبي حاتم (4/ 225811 معالم التنزيل(09/8/5» المحير الوجيز(؛/ 57 3)» زاد المسير(5/ .)١54 (57) سورة الشعراءء الآيات: .1١90-1١97 (0) «قوله» ساقطة من (ت).
(4) في(س) و(م) و(ط): «ينقص منه» .
١17
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق .اب ا سس بح حك اسم 0 كماءقال في صفته”' في الآية الأخرى : 8 إن لقول رسول كوم 2 ذى / فمو عند ذى المرش لك بل عر تكين 7 تطا ل بين :2 174 أمور منها: وفي قوله : #منزل من ربك بالحق4”" دلالة على أمور: ال منها : بطلان قول من يقول: إنه كلام مخلوق خلقه في جسم من الأجسام المخلوقة» كما هو قول الجهمية””؟'. الذين قالوا بخلق القرآن من المعتزلة*؟. والنجارية9, )١( في(ت): لوصفه).
(60) سورة التكويره الآيات: .5١-1١9 (*) سورة الأنعام» الآية: .١١4 (4:) الجهمية: إحدى الفرق الكلامية التي تنتسب إلى الإسلام؛ وهم المعطلة» نفاة الصفات؛ سحوا بالجهمية : نسبة إلى جهم بن صفوان؛ وهو من الجبرية الخالصة ظهرت بدعته بترمذ» قال بالإجبار والاضطرار بالأعمال» وقال بخلق القرآن» وأنكر الاستطاعات كلهاء وزعم أن الجنة والنار تبيدان وتفنيان» وزعم أيضا أن الإيمان هو المعرفة بالله تعالى فقطء وأن الكفر هو الجهل به فقط. وقال: لا فعل ولا عمل لأحد غير الله تعالى» وإنما تنسب الأعمال إلى المخلوقين على المجاز» وزعم أن علم الله تعالى حادث. وغير ذلك من الافتراءات التي أسس عليها مذهبه. انظر: مقالات الإسلاميين(١/237378).؛ التنبيه والرد(اص: 2)4», الانتصار للخياط (ص: 45018). القرق بين الفرق(ص: .)22١١ التبصير في الدين(ص: ”257., الملل والتحل(١/97)» اعتقادات فرق المسلمين والمشركين(ص : 85)» البرهان في عقائد أهل الأديان(ص: /18211).
(5) المعتزلة: فرقة كلامية إسلامية» وهم أصحاب واصل بن عطاء الغرال» سجوا بالمعتزلة لاعتزال واصل بن عطاء مجلس الحسن البصريء يلقبون بالقدرية لإسنادهم أفعال العباد إلى قدرتهم.
وإنكارهم القدر فيهاء من مذهبهم : نفي الصفات الأزلية لله عز وجل » وقولهم باستحالة رؤية الله سبحانه بالأبصار» وقولهم بأن كلام الله تعالى مخلوق, وغليهم في العقل وتقديمه على التق وتفرقوا إلى فرق عدة. وانقسموا إلى مدرستين : إحداهما بالبصرة والأخرى ببغداد» وكل مدرسة لها أتباع» انظر: مقالات الإسلاميين /١( 715 وما بعدها). التنبيه والرد (ص: 275» المرق بين الفرق(ص: .)20١5 التبصير في الدين (ص: 97”) الملل والتحل »)57/١( اعتقادات فرق المسلمين والمشركين (ص: 0 البرهان (5؟70-5)), الخطط(5/ ,.)١7١ معتزلة البصرة وبغداد(ص: 58505590751059 ).
(5) النجارية: هم أصحاب الحسين بن محمد النجارء وأكثر معتزلة الري وما حواليها على مذهبه؛ وهم برغوثيه. وزعفرانية؛ ومستدركه, وافقوا القدرية في نفي علم الله تعالى وقدرته» وحياته وسائر - ١
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق ب
والضرارية"2» وغيرهمء فإن السلف كانوا يسمون كل من نفى الصفات؛ وقال إن القرآن مخلوق» وإن الله لا يرى في الآخرة» جهمي'""» فإن جهما'' أول من ظهرت عنه بدعة نفي الأسماء والصفات وبالغ في نفي”*؟' ذلك» فله في هذه البدعة مزية المبالغة في النفي/ والابتداءء/ بكثرة إظهار ذلك والدعوة إليه» وإن كان الجعد بن دره© اا - صفاته الأزلية» وإحالة رؤيته بالأبصارء والقول بحدوث كلام الله تعالى .
ووافقوا الأشاعرة في أن الله تعالى خالق أكساب العبادء وأن الاستطاعة مع الفعل» وغير ذلك» وكقرتهم القدرية فيما وافقوا فيه الأشاعرة» وكمرتهم الأشاعرة فيما وافقوا فيه القدرية. ولهم أصول انفردوا بهاء انظر: مقالات الإسلاميين(١/ 20754 المرق بين الفرق2(ص: 2307», الملل والنحل(1/١٠23. التبصير في الدين (ص: »25١ اعتقادات فرق المسلمين والمشركين(ص: 6) البرهان2(ص: .)5١ )١( الضرارية :هم أتباع ضرار بن عمروء وافق المعتزلة في أن الاستطاعة قبل الفعل» وزاد عليهم بقوله : إنها قبل الفعل ومع الفعل وبعد الفعل. وأنها بعض المستطاع» ووافق الأشاعرة في أن أفعال العباد مخلوقة لله تعالى» وأكساب للعباد» وفي إ:طال القول بالتولد. ووافق النجار في بعض دعواه؛ وانفرد بأشياء منكرة منها : قوله بأن الله تعالى يرى فى القيامة بحاسة سادسة يرى بها المؤمنون ماهية الإله. وأنه أنكر حرف ابن مسعود.ء وحرف 5 ابن كعب» وشهد بأن الله تعالى لم ينزلهما . فنسب هذين الإمامين من الصحابة إلى الضلالة في مصحفيهما .
انظر: مقالات الإسلاميين(١/ 20779 القرق بين الفرق (ص: .)5١* الملل والنحل (2323077/1.» التبصير في الدين (ص: 237» اعتقادات فرق المسلمين والمشركين (ص: ))9١ البرهان (ص : 758).
(؟) لأن الجهمية أعم من المعتزلة ؛ فكل معتزلي جهمي» وليس كل جهمي معتزلي . انظر: منهاج السنة 05/9 5).
(*) هو جهم بن صفوان السمرقندي» أبو محرزء من موالي بني راسبء, رأس الجهمية»؛ كان صاحب ذكاء وجدال» قال عنه الذهبي: ما علمته روى شيئاء لكه زرع شرا عظيما». مات مقتولا على يد | سلم بن أحوز المازني بمرو في آخر ملك بني أمية سنة(114١ه): انظر ترجمته في: الكامل في التأريخ (5/ 59-748 207 سير أعلام النبلاء (7/ 4257 ميزان الاعتدال (577/1)» تأريخ الإسلام» حوادث وفيات ١10-1١7١ (ص:58-590)» اللسان (5/ »)١47 البداية والنهاية (9/ )79٠ .
(5) «نفي» ساقطة من (س) و(م) و(ط).
)2 الجعد بن درهم» من الموالي» مبتدع» له أخبار في الزندقة» وأول من قال بخلق القران » وهو الذي ينسب إليه مروان الجعدي» وهو مروان الحمار. سكن دمشق» مات مقتولا على يد خالد بن عبدالله- ١
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق قد”'' سبقه إلى بعض ذلك”" .
فإن الجعد بن درهم أول من أحدث ذلك في الإسلام» فضحى به خالد بن عبدالله القسري' '' بواسط”*' يوم النحرء. وقال: أبها* الئاس : ضحوا تقبل الله ضحاياكم”" » فإني مضح بالجعد بن درهم ؛ إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا» ولم يكلم موسى تكليماء
تعالى الله عمايقول الجعد علوا كبيرا. ثم نزل فذبحة"؛
2 القسريء قيل سنة (115١١ه). انظر ترجمته في: الكامل في التأريخ (5/ 787), (80/١051؟57), اللباب في تهذيب الأنساب »)3587١/١( السير(0/ 477)» الميزان /١( 02799 تأريخ الإسلام حوادث وفيات ١١١-١١١ (ص: /778777). اللسان (5/ »)٠١0 البداية والتهاية (9/ 2)76٠ النجوم الزاهرة )777/1١( .
() «قد) ساقطة من(ت) و(س) و(م) و(ط).
(؟) وقد ذكر ذلك عبدالرحمن بن أبي حاتم قال: «سمعت أبي يقول: أول من أتى بخلق القرآن جعد ابن درهم»» كما ذكره الهروي في ذم الكلام .
انظر: شرح أصول اعتقاد أهل السئة والجماعة (7/ 8 57)» ذم الكلام .)١1١8/5(
(*) هو خالد بن عبدالله بن يزيد بن أسد القسري» من بجلية» أبو هيثم» أمير العراقين. وأحد خطباء العرب». يماني الأصل» من أهل دمشق» ولي مكة سنة(89ه) للوليد بن عبدالملك» ثم ولاه هشام العراقين (الكوفة والبصرة) سنة (6١٠١ه). ثم عزله هشام سنة (١١١ه). قال عنه الذهبي: صدوق لكنه ناصبي بغيض ظلوم» مات مقتولا عام (17١ه). وهوابن نحو ستين عاماء انظر ترجمته في : تأريخ الأمم والملوك 20)25١49/8( تهذيب تأريخ دمشق .)0١/0( وفيات الأعيان (2535/5»). ميزان الاعتدال /١( 7737)» السير (0/ 5780)» البداية والنهاية »)١9//1١( اللسان(5/ 22791 تهذيب التهذيب (”/ 97).
(4) واسط: مدينة من أشهر مدن العراق. وسميت بذلك لتوسطها بين الكوفة والبصرة والأهواز. فهي على خمسين فرسحا من كل واحدة منها. بناها الحجاج والي العراق في أيام الخليفة عبدالملك الأموي سنة (484ه). وهي بلدة عظيمة» ذات بساتين ونخيل» انظر: معجم البلدان (0/ 207417 معجم مأ استعجم (5/ 11577)» مراصد الاطلاع (7/ .)١419 بلدان الخلافة الشرقية (ص: 09).
() في(س) و(م) و(ط): «ياأيها».
03 في (ت) : (تقبل الله منكم ضحاياكم» .
(60 وكان ذلك زمن هشام بن عبدالملك» وقد أخرج هذا الأثر مسندا الإمام الدارمي في كتابه الرد على الجهمية ح: ١١ (ص: .)75١ فقال: «وأما الجعد فأخذه خالد بن عبدالله القسري» فذبحه بواسط في يوم الأضحىء على رؤوس من شهد العيد معه من المسلمين لايعيبه به عائب » ولايطعن عليه -
6
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق - طاعن» بل استحسنوا ذلك من فعلهء وصوبوه من رأيه؛ حدثناه القاسم بن محمد البغدادي ثنا عبدالرحمن بن محمد بن حبيب بن أبي حبيب» عن أبيه» عن جده حبيب بن أبي حبيب» قال: خطبنا خالد بن عبدالله القسري بواسط يوم الأضحى.ء فقال: أيها الناس: ارجعوا فضحواء تقبل | الله منا ومنكم» فإني مضح بالجعد بن درهم . . القصة).
وقد أخرج هذا الأثر أيضا الإمام البخاري في خلق أفعال العباد ح : 7“ (ص : 8). وفي تأريخه الكبير »)١98/” .374 /١( والاجري في الشريعة ح: 555 (*/ 242١١57 والبيهقي في السنن 2)0506/1١( وفي الأسماء والصفات ح: 557 »0)517/1١( والمزي في «تهذيب الكمال» (8/8ا١ا) والذهبي في «العلو» ح: دلا (73/ 6؟9). جميعهم من طريق القاسم بن محمد البغدادي به.
وهناك من طعن في ثبوت هذه القصة من المعاصرينء إما بتأويلها أو نفيهاء منهم: جمال الدين القاسمي في كتابه تأريخ الجهمية والمعتزلة (ص: 47-78)» وعلي سامي النشار في كتابه نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام 7/١( 037701 وشعيب الأرنؤوط في تحقيقه لكتاب السير للذهبي (477”/0)» ومشهور بن حسن في كتابه قصص لا تثبت (7/ 781) .
والصواب أنها ثابتة ولا يمكن الطعن فيها بوجه من الوجوه للأسباب التالية : -تعدد طرق أسانيد هذه القصة» وقد أخرجها أهل المصنفات مسندة كما سبق ذكره .
- وأيضا القصة مشهورة عند أهل هذا الفن. كما شهد بذلك الإمام الذهبي فقال: «وهذه قصة مشهورة» ورواها قتيبة بن سعيد» والحسن بن الصباح» وعثمان بن سعيد الدارمي» عن ابن أببي سفيان المعمري»» انظر: تأريخ الإسلام وفيات: ١١١-170(ص: /777ل07378). .
- وهناك فرق بين القواعد التي يقاس عليها الحديث والقواعد التي يقاس عليها الخبر من التأريخ » فيتساهل في هذه دون تلك» وأهل الفنين يدركون ذلك . فالضعف الوارد فى الاسناد لايعتبر سيبا لرد هذه القصة .
ولقد ذكرها المصنف رحمه الله في مواضع أخرى من مصنفاته بدون طعن فيها بوجه من الوجوه؛ وهذا دليل على قبوله لها .
وممن قال بإثبات هذه القصة من المعاصرين فضيلة الدكتور محمد بن خخليفة التميمي.
حيث رد في كتابه مقالة التعطيل على بعض الشبه والمغالطات التي أثيرت حول الجعد بن درهم في عدم ثبوت هذه القصة. انظر:درء التعارض (5/ 2»)555 منهاج السنة النبوية (2)709/1 التسعينية .)"18/١( شرح الأصفهانية (ص87)» تفسير آيات أشكلت ١ /
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق (1/م) ولكن المعتزلة”'' وإن وافقوا جهما على بعض/ ذلك فهم''' يخالفونه في مسائل غير ذلك : كمسائل الإيمان”" والقدر”*'؛ وبعض مسائل الصفات””*'أيضا”'"» ولا يبالغون في النفي مبالغته. / / وجهم يقول: إن الله لا يتكلم أو يقول: إنه يتكلم بطريق المجاز”"". وأما
0/١ - مقالة التعطيل والجعد بن درهم (ص .)١98-1١8١
)١( في(ت): «المعتزلة والضرارية والنجارية».
(؟) في (م) و(ط): افإنهم).
(*) فالإيمان عند الجهمية : هو المعرفة فقط» وأن ماسوى المعرفة من الإقرار باللسان» والخضوع بالقلب» والعمل بالجوارح فليس بإيمان على حسب زعمهم وأن الكفر بالله هو الجهل به فقط.
وعلى هذا فمن أتى المعرفة ثم جحد بلسانه فهو لايكفر عندهم» على خلاف مذهب المعتزلة» انظر : مقالات الإسلاميين(1/ 225177 التنبيه والرد (ص : ».)١59 الفرق بين الفرق (ص: .)5١١
)0 فالجهمية جبرية في القدرء فهم يسندون كل عمل يعمله الشخص إلى الله عز وجل؛ وأن العبد لا قدرة له البتة على الفعل» وإنما هو مجبور على فعلهء وحركته في الفعل بمثابة حركة النباتات والجمادات»انظر: مقالات الإسلاميين(23728/1» الفرق بين الفرق (ص:١١5)» التبصير في الدين (ص: 4277 الإرشاد (ص: .)١96
أنا المعتزلة فهم قدرية ينقون خلق الله لأفعال العباد. يقول القاضي عبدالجبار: «اتفق كل أهل العدل على أن أفعال العباد من تصرفهم وقيامهم وقعودهم حادثة من جهتهم, وأن الله عز وجل أقدرهم على ذلك ولا فاعل لها ولا محدث سواهم . وأن من قال: إن الله سبحانه خالقها ومحدثها فقد عظم خطؤه». انظر : : المغني في أبواب التوحيد والعدل (8/ 7)» شرح الأصول الخمسة (ص : 578). المحيط بالتكليف (ص : 579).
(5) من مخالفات المعتزلة للجهمية في ذلك أن جمهور المعتزلة يثبت الأسماء لله دون ما دلت عليه من معاني (الصفات)» فيقولون عالم بلا علم؛ سميع بلا سمع» وغير ذلك» أما الجهمية فلا يثبتون الأس ماء ولا معانيها لله تعالى » وهذا ما أشار إليه المؤلف رحمه الله - كما سيأتي بعد قليل.
(1) "أيضا ساقطة من (ت).
(0) انظر: الرد على الجهمية والزنادقة (ص: »23١0 والتنبيه والرد (ص: 2355» التبصير في الدين (ص: 554).
وكلمة مجاز مأخوذة من الجواز وهو التعدي. كما يقال جزت هذا الموضع أي جاوزته وتعليته.
والمراد بالمجاز عند المتكلمين ومن وافقهم من أهل اللغة هو «اللفظ ١
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق - المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة مع قرينة». انظر: : إرشاد الفحول /1١( 40-95): المحصول
للرازي - قسم التحقيق /١( 2791-5960 . والقول بالمجاز لم يحدث إلا بعد انقضاء القرون الثلاثة المفضلة. قال ابن تيمية - في مجموع الفتاوى (88/7) -: (إن الحقيقة والمجاز من عوارض الألفاظ. وبكل حال فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة» لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان ولا أحد من الأئمة المشهورين في العلم كمالك والثوري والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي» بل ولا تكلم به أئمة اللغة والنحو كالخليل وسيبويه وأبي عمرو بن العلاء ونحوهم» وأول من عرف أنه تكلم بلفظ المجاز أبوعبيدة معمر بن المثنى في كتابه. ولكن لم يعن بالمجاز ما هو قسيم الحقيقة؛ وإنما عنى بمجاز الاية ما يعبر به عن الاية» ولهذا قال من قال من الأصوليين كأبي الحسين البصري وأمثاله إنما تعرف الحقيقة من المجاز بطرق منها: نص أهل اللغة على ذلك بأن يقولوا هذا حقيقة: وهذا مجازء فقد تكلم بلا علم» فإنه ظن أن أهل اللغة قالوا هذاء ولم يقل ذلك أحد من أهل اللغة ولا من سلف الأمة وعلمائها. وإنما هذا اصطلاح حادث؛ والغالب أنه كان من جهة المعتزلة ونحوهم من المتكلمين» فإنه لم يوجد هذا في كلام أحد من أهل الفقه والأصول والتفسير والحديث ونحوهم من السلف». وبعد انقضاء القرون الثلاثة خاض بعض العلماء في مسألة المجاز واختلفوا هل يجوز وقوعه فى اللغة والقرآن أو لا يجوز؟ على أقوال:
قال فريق : لا مجاز في اللغة أصلا. وإنما هي أساليب متنوعة بعضها يحتاج إلى دليل وبعضها لا يحتاج إلى دليل» ومع الافتراق بالدليل يقوم مقام الظاهر المستغني عن الدليل» فقول القائل: رأيت أسدا يرمي» يدل على الرجل الشجاعء كما يدل لفظ الأسد عند الإطلاق على الحيوان المفترس . وعلى هذا فلا مجاز في القرآن.
وقال فريق آخر: بوقوع المجاز في اللغة العربية» ولكن يمنع من وقوعه في القرآن.
وقال اخرون: بوقوع المجاز في اللغة العربية ووقوعه في القران.
والتحقيق في ذلك: أنه لا مجاز في لغة العرب» وعلى القول بوقوعه في اللغة العربية فلا يجوز القول به في القرآن. وأوضح دليل على منعه في القرآن إجماع القائلين بالمجاز على أن كل مجاز يجوز نفيه ويكون نافيه صادقا في نفس الأمر.
ولااشك أنه لا يجوز نفي شيء من القرآن. وهذا اللزوم اليقيني الواقع بين القول بالمجاز في القرآن وبين جواز نفي بعض القرآن قد شوهدت في الخارج صحته. وأنه كان ذريعة إلى نفي كثير من صفات الكمال والجلال الثابتة لله في القرآن العظيم انظر: الرسالة المدنية (ص: 202517-57
1
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق ااابناببببإبإبإبإبإبإببييببيبيبصي يي ممم 1ح المعتزلة فيقولون: إنه يتكلم حقيقة'''» لكن قولهم في المعنى هو قول جهم؛ وجهم ينفي الأسماء أيضاء كما نفتها الباطنية'"'» ومن وافقهم من الفلاسفة” "2 وأما جمهور المعتزلة - مختصر الصواعق المرسلة (1/ 20718770 منعم جواز المجاز - ملحق بأضواء البيان 510-789).
)00 انظر: شرح الأصول الخمسة (ص : 2078» المحيط بالتكليف (ص: 03219 0731 .
(0) الباطنية: سجوا بذلك لدعواهم أن لظواهر القرآن والأخبار بواطن تجري في الظواهر مجرى اللب من القشرء وأنها بصورها توهم عند الجهال الأغبياء صور) جلية» وهي عند العقلاء والأذكياء رموز وإشارات إلى حقائق معينة . ولهم ألقاب كثيرة منها: القرامطة والخرمية» الإسماعيلية» السبعية» البابكية» والمحمرة» والتعليمية» النصيرية» الدروز»ء وغيرهم» عموم مذهبهم: ظاهره الرفض» وباطنه الكفر المحض .
من معتقداتهم في الإلنهيات : يقولون: بإللهين قديمين» لا أول لوجودهما من حيث الزمان» إلا أن أحدهما علة لوجود الثاني.
ومعتقدهم في النبوات : قريب من مذهب الفلاسقة .
أما معتقدهم في الإمامة : فيقولون: إنه لا بد في كل عصر من إمام معصوم» مطلع على جميع أسرار الشرائع» يرجع إليه في تأويل الظواهرء وحل الإشكالات في القرآن والأخبار والمعقولات .
وفي القيامة والمعاد: اتفقوا عن آخرهم على إنكار القيامة .
وفي التكاليف الشرعية قالوا: بالإباحة المطلقة ورفع. الحجاب» واستباحة المحظورات واستحلالهاء وإنكار الشرائع» انظر : انظر : الفرق بين الفرق (ص : »)758١ التبصير في الدين(ص : 87): فضائح الباطنية(ص: 4- 4075 الملل والتحل(١3578/1)» تلبيس إبليس (ص: ))١54 اعتقادات فرق المسلمين والمشركين (ص : »223١9 البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان (ص : ٠ بيان تلبيس الجهمية(١599/1).
(9) الفلاسفة : هم الذين يقولون بالعلة الأولى.
وكلمة «فلسفة» تدل فى الأصل اليوناني على محبة الحكمة . والفيلسوف: هو فيلاوسوفا؛ فيلا: هو -المحب» وسوفا: الحكمة؛ أي هو محب الحكمة. والفلسفة نظرية وعملية» فالنظرية: الطبيعيات والرياضيات والإللهيات. والعملية: تدبير المدينة» وتدبير المنزل والأخلاق.
ومذهبهم : أن العالم قديم وعلته مؤثرة بالإيجاب» وليست فاعلة بالاختيار.
ومن أشهر الفلاسفة : أرسطو طاليس الملقب «بالمعلم الأول» وصاحب المنطق .
انظر: مفاتيح العلوم (ص: 157)» الملل والتحل (0259/7» اعتقادات فرق المسلمير والمشركين (ص : »)١177 المعجم الفلسفي صليبا -(7/ »2١14-170 المعجم الفلسفي مجم 166
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق لابب ب ب ب ب ب ب ب ب ب 2 فلا ينفون الأسماء//27.
والمقصود أن قوله: #منزل من ربك# فيه بيان أنه منزل من الله لا من مخلوق من '-ببان أن القران المخلوقات؛ ولهذا قال السلف”": منه بدأء أي: هو الذي تكلم بهء لم يبتدى به مه 0 2 من المخلوقات غيره؛ كماقالت الخلقية” '// . (4/ط) ومنها: أن(؛“قوله: #منزل من ربك فيه بطلان قول من يجعله فاض”*» .. * إبطال قول الفلاسفة في القران - اللغة(ص: .)١5” 000 ما بين العلامتين / / - / / سباقط من (ت).
(؟) وهذا مروي عن علي بن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهما انظر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة ح: 77/4. 7175 (7/ 594) وبنحوه قال وكيع. انظر: السنة لعبدالله بن أحمدح: .© وقال الإمام الدارمي: «فالله المتكلم أولا وآخرا». انظر: : الرد على الجهمية (ص : .)١900 69 هم الذين يقولون بخلق القرآن كالمعتزلة .
(4) «أن» ساقطة من(ت).
(5) الفيض مرادف للصدور عند الفلاسفة. وهو مايسمى بنظرية العقول العشرة التي قال بها أفلوطين: وأخذ بها الفارابي وابن سينا تفسيرا للوجود. وملخصها هو: كيف صدر هذا العالم المادي عن الله الذي هو عندهم عقل محض مجرد عن المادة؟! لحل هذا التساؤل اخترعوا فكرة العقول العشرة» وهي الوسائط الطبيعية بين الله والعالم.
فقالوا: إن الله الذي هو في طبيعته عقل محض ء فاض عنه عقل هو العقل الأول» وأن ذلك العقل حين عقل ذاته صدر عنه فلك وهو جرم ونفسء وأن العقل الأول حين يعقل مبدأه يصدر عنه عقل آخر وهو (العقل الثاني) » وأن العقل الثاني عندما يعقل ذاته يصدر عنه فلك وهو جرم ونفس أيضاء وعندما يعقل مبدأه يصدر عنه عقل آخر وهو (العقل الثالث)» وهكذا يستمر الصدور إلى أن ينتهي الأمر إلى العقل العاشرء فينتهي صدور العقليات حيث تصدر عنه الهيولى» وهي المادة الأولى التي تشترك فيها جميع الأجسام؛ كما تصدر عنه النفوس» ويسمى العقل العاشر بالعقل الفمال وعند الفلاسفة أن العقل الفمال: هو المدبر لهذا العالم» وهو المهيمن عليه» وأن من أراد اكتساب المعارف والنبوه فعليه أن يستعد لبلوغ مرتبة العقل المستفاد وهو العقل بالفعل في حالة تلقي المعقولات من العقل الفعال والتهيؤ لذلكء وتكون لديه قوة مخيله وقوة قدسية - وهي الحدس - ثم له بعد ذلك أن يكون حكيما فيلسوفا أو نبا منذر!. وعلى هذا فالتوة عندهم مكتسبة ليست اصطفاء من الله عز وجلء انظر: أثولوجيا أرسطا طاليس مطبوع ضمن كتاب أفلوطين - ١6١
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق على''' نفس النبي يكم من العقل الفعال"' أو غيره» كما يقول بذلك طوائف”” من
الفلاسفةء والصابئة”*» وهذا القول أعظم كفرا وضلالا من الذي قبله .
- عندالعرب »)2١17-1754( الجمع بين رأبي الحكيمين أفلاطون الإللهي وأرسطو طاليس (ص: »١ آراء أهل المدينة الفاضلة (ص : »)١١5:71١ السياسة المدنية (ص : 21405 88)» الشفاء قسم الإلنهيات(١/50:95-7”99). النجاة القسم الشالث (ص: )١59 ». الإشارات والتنبيهات 1/5).
.»نع١ في (ت): )١(
(0) العقل الفمال: هو ما يكون في نهاية سلسلة العقول الفلكية» ويسمى بالعقل العاشر عند الفلاسفة» وهو الذي يدبر شؤون الأرض - عندهم - ويفيض العلم والبوة في أنفس العباد» وعنه صدر القرآن والتوراة والإنجيل وغير ذلك . وعرفه الفارابي» وقال: «العقل الفمال صورة مفارقة لم تكن في مادة ولا تكون أصلا» وعده ابن سينا حلقة الوصل بين عالم الغيب وعالم الشهادة» انظر : المعجم الفلسفي صليبا -(857/7)» المعجم الفسلفي لمجمع اللغة العربية(ص : .)١
إهرة وهم أفلوطينء والفارابي» وإخوان الصفاء وابن سيناء وفلاسفة التصوف الإشراقي كالسهروردي » وابن سبعين وغيرهم» انظر: كتاب أثولوجيا أرسطا طاليس مطبوع ضمن كتاب أفلوطين عند العرب (ص : »)١57-175 الجمع بين رأبي الحكيمين أفلاطون وأرسطو (ص : ١ آراء أهل المدينة الفاضلة (ص : »2١١5 السياسة المدنية (ص : 88)» جامعة الجامعة (ص: ,)١67-١0١ الشفاء 25٠9-5797 /١( الإشارات والتنبيهات قسم الإلهيات »)750-7١77/7*(- النجاة» القسم الثالث 2»)1597-1١45( رسالة في معرفة النفس الناطقة وأحوالها ضمن كتاب «أحوال النفس» (ص : 041-68 ). إثبات النبوات (ص : ١ هياكل النور (ص: 550-855).
(4) في (ت): «الفلاسفة الصابئكة».
والصابئة : مصدر مأخوذ من صبا يصبوا إذا مال» فالصابئي في اللغة : من خرج أو مال من دين إلى دين . وسموا بذلك؛ لأنهم فارقوا دين التوحيد» وعبدوا الكواكب وعظموهاء وهم يسكنون في حرانء وفيها يمارسون شعائرهم باللغة السريانية». ويقولون: إن مدبر هذا العالم وخالقه هذه الكواكب السبعة والنجوم . وكانوا يعبدون النجوم عند ظهورهاء ولما أرادوا أن يعبدوها عند غروبها لم يكن لهم بد من أن يصوروا الكواكب صور؟ . ووضعوا أصناما واشتغلوا بعبادتها فظهرت من هنا عبادة الأصنام. ومن شعائرهم: أنهم لا يختتنون» ويحرمون تعدد الزوجات» ولا يبيحون الطلاق وغير ذلك. انظر: تفسير غريب القرآن لابن قتيبة (ص: »)0١ تفسير المشكل من غريب القرآن(ص : 218 الفهرست (ص : 8417)» والفصل في الملل والأهواء والتحل (88/1)» الملل والنحل (؟2707/5» اعتقادات فرق المسلمين والمشركين (ص : 65©» البرهان في معرفة عقائد-
05
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق ومنها: أن هذه الآية أيضا تبطل قول من يقول: أن القرآن العربي ليس" ؛.إبطال قول منزلا من الله بل مخلوق: إما في جبريل أو محمد أو جسم آخر”'' غيرهماء كما الع لوي يقول ذلك الكلابية”" والأشعرية”” الذين يقولون [القرآن]”*' العربي 0 3 ليس هو كلام الله/ وإنما كلامه المعنى القائم بذاته” 2 والقرآن العربي خلق ليدل على ذلك المعنى» ثم إما أن يكون خلق في بعض الأجسام الهوائية2"0. أو غيرهاء أو '1/سا ألهمه جبريل فعير عنه بالقرآن العربي/ (أو ألهمه محمد فعبر عنه بالقرآن (م/ط) - أهل الأديان (ص : 2594.» المنية والأمل (ص ::/18-737) .
)1١( في (ت): «أو جسم من الأجسام». / (0) الكلآبية : هم أتباع عبدالله بن سعيد بن كلاب .
من معتقداتهم : أن صفات الله سبحانه هي أسماؤه؛ وأنه لا يجوز أن توصف الصفات بصفة» ولا تقوم بأنفسهاء وأنها قديمة أزلية قائمة بذات الإلله ولا تتجدد فيها. ولم يثبت ابن كلاب واتباعه أفعالا لله تعالى» تقوم به تتعلق بمشيئته وقدرته منعا من القول بحلول الحوادث بذاته تعالى . انظر: مقالات الإسلاميين )7519/١( (7/ 427575 أصول الدين للبغدادي (ص : 97-30)» نهاية الأقدام (ص: ».)18١ الفتاوى (5/ .)07١ (*) الأشعرية: هم أتباع أبي الحسن الأشعري» وعلى مذهبه قبل أن يرجع إلى معتقد أهل السنة والجماعة» وهم في الجملة لا يثبتون من الصمات إلا سبعاء لأن العقل دن على إثباتها عندهم وهي: السمع والبصر والعلم والكلام والقدرة والإرادة والحياة» ويؤلوون بقية الصفات بتأويلات عقلية بالرغم من ورود النصوص فيها من الكتاب والسنة .
والإيمان عندهم هو التصديق بالقلب» أما العمل والإقرار فمن فروع الإيمان لا من أصله .
وفى القدر يميلون إلى القول بالجبر.
ولهم بعض مخالفات مع أهل السنة والجماعة لا يتسع المقام لذكرها هناء انظر: أصول الدين للبغدادي (ص : ١١1و١1). الملل والششحل (ص١١-18١)» تبيين كذب المفتري (ص : »)١59 المنية والأمل (ص: .)١١١-١١9 (5:) «القرآن» ساقطة من الأصل ومثبتة في بقية النسخ .
(5) في هامش (س) و(م) و(ط): علق الناسخ على هذا المعنى معترضا على شيخ الإسلام : مقر لعقيدة الأشعرية في كلام الله تعالى .
() «الهوائية» ساقطة من (م) و(ط).
١07
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق
العربي)”'"2» أو يكون أخذه جبريل”"' من اللوح المحفوظ أو غيره”" .
هذه الأقوال التى تقال تفريعا”؟' على هذا القول.
فإن هذا القرآن لا بد له من متكلم تكلم به أولا قبل أن يصل إلينا.
وهذا القول يوافق قول المعتزلة”» ونحوهه”" في إثبات خلق القرآن العربي”",
وكذلك التوراة [العبرية]” ويفارقه من وجهين .
ما بين القوسين ساقط من (س) و(م) و(ط). )١(
)١( «جبريل» ساقطة من (ت).
(9) انظر: الإنصاف (ص:55١).» إعجاز القرآن (ص: 7”95, 795). مشكل الحديث لابن فورك .)١14 .11/5( الإرشاد (ص: »)١7١ التفسير الكبير للفخر الرازي (2)7”7”/5 تحفة المريد (ص:090).
)2 في (م): «تفريقا».
(5) في (ت): «الخلقية».
(5) ساقطة من (ت).
0) انظر: شرح الأصول الخمسة (ص: 058)»: المحيط بالتكليف (ص: »)77١ المغني (577-500).
(4) في الأصل : «العربية» وهو تصحيف» وفي (ت) و(س) و(م) و(ط): «العبرية» وهو الصواب؛ لأن التوارة ليست عربية؛ وذكرت عدة مرات بعد ذلك بلفظ «عبرية» والعبرية : مشتقة من الفعل الثلاثي «عبر» بمعنى قطع مرحلة من الطريق أو عبر الوادي أو النهر من عبره إلى عبره» أو عبر السبيل شقهاء وكل هذه المعاني في هذا الفعل سواء في العربية والعبرية» وهي في مجملها تدل على التحول والتنقل الذي هو من أخص ما يتصف به سكان الصحراء وأهل البادية» فكلمة عبري مثل كلمة بدوي. وقد كان الكنعانيون والمصريون والفلسطينيون يسمون بني إسرائيل بالعبريين لعلاقتهم بالصحراء؛ وليميزوهم عن أهل العمران» ولما استوطنوا صاروا ينفرون من كلمة عبري التي كانت تذكرهم بحياتهم الأولى حياة البداوة والخشونة» وأصبحوا يؤثرون أن يعرفوا باسم بني إسرائيل فقط . والعبرانية القديمة : هي إحدى اللغات السامية» ولم تكن في الأصل لغة إبراهيم ول بل هي لغة الكنعانيين الذين توطن إبراهيم بلادهم » ولم تعرف باسم اللغة العبرية في التوراة» بل عرفت به في الإنجيل» ومؤلفات متأخري اليهود وأما في التوراة فقد أطلق عليها في مواضع اسم «اليهودية» وقيل لها أيضا «لغة كنعان»» انظر : تاريخ اللغات السامية (ص : 77)» الساميون ولغاتهم (ص: 15)» في قواعد الساميات (ص : ».)١5-5 دائرة المعارف للبستاني )578-51/5/11١( .
١0
صفحه نامشخص
الرسالة البعليكية القسم المحقبق س0 الفرق بين قول أحدهما: أن أولئك يقولون: إن المخلوق كلام الله: [وهؤلاء لا يقولون إنه كلام المعتزلة والكلابية الله]”'2. // لكن يسمى كلام الله مجازاء وهذا قول أئمتهم وجمهورهه'"'. وقالت"" وأتباعهم في القرآن طائفة من متأخريهه”' : بل لفظ الكلام/ يقال على هذا وهذا بالاشتراك اللفظي”. ولكن '"اسا هذا ينقض”' أصلهم في إبطال قيام الكلام بغير المتكلم به. وهم مع هذا لا يقولون إن المخلوق كلام الله حقيقة كما تقول المعتزلة مع قولهم إنه كلامه حقيقة (بل يجعلون القران 7 العربى كلاما لغير الله» وهو كلامه حقيقة)”""» وهذا شمن قول المعتزلة» وهذا حقيقة قول الجهمية/ /0.
ومن هذا الوجه فقول المعتزلة'؟'أقرب ٠ // وقول الآخرين هو قول الجهمية المحضة؛ لكن المعتزلة في المعنى يوافقون هؤلاء» وإنما ينازعونهم في اللفظ/ / ”210 . القرآن معناه الثاني : أن هؤلاء يقولون: كلام الله هو معنى قديه'''' قائم بذاته'"'2 والخلقية واد عند لكلاية (1) ساقط من الأصل» ومثبت في (س) و(م) و (ط) فقط.
00 وهم عبدالله بن سعيد بن كاب وأبو الحسن الأشعري وأبو بكر الباقلاني» والجويني وغيرهم .
م في(س) و(م) و(ط): (وقال»).
(4) كأبى المعالى الجوينى . انظر : الإرشاد (ص : »)١74 ومن المتأخرين جدا وافقه التفتازاني . انظر: شرح المقاصد (191/4).
(5) الاشتراك اللفظي: كون اللفظ المفرد موضوعا لمعان مختلفة: كلفظ العين فهو يدل على عذة معان. كينبوع الماء. والجاسوس. والشمس. وشريف القوم. . إلخ» أو موضوعا لمعان متقاربة» كلفظ العقل فهو يدل على وقار الإنسان وهيئته» أو على ما يكتسبه.الإنسان بالتجارب من الأحكام الكلية. أو على صحة الفطرة الأولى فى الإنسان أو على قوة النفس العالمة» انظر: الكليات(١/ 2)١8”* المعجم الفلسفي صليبا -(1/ 810).
(1) في (س)و(م): اينقص».
(620 مابين القوسين ساقط من (س ) و(م) .
(4) مابين العلامتين / / - // ساقط من (ت) .
(9) في (ت): «الخلقية).
)٠١( مابين العلامتين // - // ساقط من (ت).
)١١( «قديم»: ساقط من (ت).
)١١( انظر: رسالة أهل الثغر (ص: 57)» مقالات الإسلاميين(؟7501//7). الإنصاف (ص: ١0401١454 وغيرها)؛ لمع الأدلة (ص : ؟7١223. أصول الدين للبزدوي (ص : 58). مختصر الصواعق المرسلة (ص: 420175 معارج القبول 00017 . والأشاعرة يطلقون لفظ «قديم» على الذات أو على -
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق (0/ت) يقولون: لا يقوم بذاته/ كلام. ومن هذا الوجه فالكلابية خير من الخلقية في الظاهر» لكن جمهور الناس يقولون: إن أصحاب هذا القول عند التحقيق لم يثبتوا كلاما له حقيقة غير المخلوق”"'» فإنهم يقولون: إنه معنى واحد”"'. هو الأمر والنهي والخبرء إن عبر عنه 2 الصفة ويقصدون به الموجود الذي ليس وجوده مسبوقا بالعدمء انظر: التعريفات (ص: ,)١97” كشاف اصطلاحات الفنون (/ 2005-0557)» والصواب أن القديم في لغة العرب : هو المتقدم على غيره؛ والسابق في الأمر.
فيقال: هذا قديم للعتيق . وهذا حديث للجديد. انظر: مجمل اللغة(”/ 20758 المخصصء سفر”١ (57/4١).؛ المفردات (ص:2571-770» المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (597/51-*19).
)١( وهذاما اعترف به الأشاعرة» حيث قال الجوينى فى معرض اعتراضه على بعض مسائل عند المعتزلة في «الإرشاد) (ص:72١١): ١فإن معنى قولهم «هذه العبارات كلام الله» أنها خلقه. ونحن لا ننكر أنها خلق الله؛ ولكن نمتنع من تسمية خالق الكلام متكلما به فقد أطبقنا على المعنى.
وتنازعنا بعدا الاتفاق فى تسميته» اه.
وقال الإيجي - أيضا -: «وقالت المعتزلة : أصوات وحروف يخلقها الله في غيره»ء كاللوح المحفوظ. وجبريل أو النبى مكةه وهو حادث. وهذا لا ننكره» لكنا نثبت أمرا وراء ذلك . وهو المعنى القائم بالنفسء ونزعم أنه غير العبارات . . .): انظر: المواقف مع شرحه (188/6).
(؟) هذا القول لم ينص عليه أبو الحسن الأشعري فى مصنفاته ؛ لكن ذكره عن عبدالله بن كلاب . ونسبه إليه علماء الأشاعرة» انظر : مقالات الإسلاميين(؟/ /اه؟), نهاية الإقدام (ص : .)59١ وفد نصي على اعتقاد هذه المسألة في كلام الله عز وجل غيره من أصحاب المذهب. انظر: الإنصاف (ص: .)١58 مشكل الحديث (ص : ,)2١75 أصول الدين للبغدادي (ص: ,)٠١5 الإرشاد (ص: ,.2537١ التلخيص (ص : "١8 القرآن معناه واحد عند الكلابية والأشعرية. وص : )5١١ المستصفى (27/7: الأربعين في أصول الدين 42750٠١ /١( معالم أصول الدين(ص : .)02١0 محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين (ص: 42١78 الإحكام في أصول الأحكام(؟/7510). شرح المقاصد(5/ ١515 و١1١)؛ المواقف مع شرحه الموقف الخامس في الإللهيات .)171١/7( ومع اتفاق الكلابية والأشاعرة في القول بوحدة كلام الله عز وجل إلا أن هناك خلافا يسيرا بينهم في انقسامه إلى الأمر والنهي والخبر والنداء بحسب التعلق .
فالكلابية يرون أن كلام الله في الأزل معنى واحد؛ لكده لا يتصف بكونه أمرا ونهيا وخبرا إلا عند وجود المخاطبين؛ واستجماعهم شرائط التكليف. لحدوث هذه الأمور وقدم الكلام النفسي.
ما الأشاعرة فيرون أن كلام الباري تعالى لم يزل متصما بكونه أمرا ونهيا وخبرا .
101
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق الل سس هبحب )به بالعربية/ كان قرآناء وإن عبر عنه بالعبرية”'2 كان توراة» وإن عبر عنه بالسريانية''' كان إنجيلا . ومنهم من قال: هو خمسة معان" .
وجمهور العقلاء يقولون: إن فساد هذا القول”؟ معلوم بالضرورة”” بعد التصور إبطالالقول التاه”"2 . والعقلاء الكثيرون لا يتفقون على الكذب وجحد الضرورات من غير تواطؤ”") 0 هه _ واحد 35 انظر: مجرد مقالات الأشعري (ص:757)» أصول الدين للبغدادي (ص: »23١8 الإرشاد (ص : 2125-4) البرهان في أصول الفقه للجويني »)45-91١/١( بيان المختصر (1/١555-54141)؛ إشارات المرام من عبارات الإمام2(ص: 00 200 في (س) و(م) و(ط): (عبرانية» .
(؟) السريانية: هي إحدى اللغات السامية» وهي امتداد للغة الأرامية في العصر المسيحي؛ حيث كانت في بادىء أمرها تسمى بالآرامية . وتغير اسمها عند دخول النصرانية بلاد الآرميين» حيث جعل هؤلاء الذين اعتنقوها ينفرون من تلك التسمية القديمة» ويعدونها مرادفة للوثنية والإلحاد؛ لذلك أخذوا بكلمة «سريان» تلك التسمية التي أطلقها عليهم اليونان الذين كانوا يحتلون بلادهم, كما سموا لغتهم «السريانية؟. وعلى ذلك فالسريانية هي لغة السريان النصرانيين في الرهاء وتاريخها مرتبط تماما بتأريخ الكنيسة النصرانية في سوريا. وأن كلمتي ارامية وسريانية كانتا مترادفتين» ثم أصبحت السريانية الحديئة بعيدة جدا عن أمهاتها القديمة لتسرب اللغات الأخرى إليهاء انظر : تأريخ اللغات السامية (ص: »)١51١0-١١5 السريانية نحوها وصرفها(ص: 4-/71)», في قواعد الساميات (ص:9١١1-١5١). ٠ (*) وهي الأمر والنهي والخبر والاستخبار والنداء. انظر: نهاية الإقدام (ص: »)59١ أبكار الأفكار )١( لوحة 98 _لوحة 49) لباب العقول (ص : ؟7587)., التسعينية (5/ 077070905 .
(5) «القول» ساقطة من (س) و(م) و(ط).
(©) الضرورة: اسم لما يتميز به الشيء من وجوب أو امتناعء والضرورة الإيجابية هي الوجود.
والضرورة السلبية هي العدم» انظر: كشاف اصطلاحات الفنون »21١١-١١7/7( المعجم الفلسفي صليبا (١1//اة/ا).
(5) التصور التام : هو إدراك الماهية من غير أن يحكم عليها بنفي أو إثبات» انظر: التعريفات(ص: 9 ). كشاف اصطلاحات الفنون(”//ا7) .
(0) التوامئز: هو وجود معنى كليا في عدد من الأفراد على نسبة واحدة أو هو نسبة وجود معنى كلي في أفراده؛ وذلك حينما يكون وجوده في الأفراد متوافقا غير متفاوت» نظرا إلى المفهوم الذي وضع له اللفظ الكلي .
مثل كلمة : صدق. فهذا لفظ كلي موضوع للخبر المطابق للواقع» وظاهر أن وجود هذا - /ا ١١
صفحه نامشخص
الرسالة البعليكية القسم المحقق واتفاق كما في مخبر الأخبار المتواترة» وأما مع التواطؤ فقد يتفقون على الكذب عمداء وقد يتفقون على جحد الضرورات» وإن لم يعلم كل منهم أنه جاحد للضرورة» // ولم يفهم حقيقة القول الذي يعتقده/ / ”'' لحسن ظنه بمن”" يقلد قولهولمحبته”" لنصر”؟» ذلك القول كما اتفقت النصارى”*؟ والرافضة”'' وغيرهم من الطواكف
3 المعنى في كل ما يصح أن يقال عنه صدق وجود متوافق لا تفاوت فيه . انظر: المبين مطبوع ضمن كتاب الفيلسوف الآمدي (ص: 200» شرح الكوكب المنير »)2١74 /١( ضوابط المعرفة (ص : .)6١
. مابين العلامتين // - / / ساقط من (ت) )1١(
200 في (س) و(م) و(ط): «فيمن».
(5) . في (س) و(م) و(ط): «ولحبه».
(:) «لنصر» ساقطة من (ت).
(5) النصارى: سموا بذلك: نسبة إلى قرية تسمى ناصرة كان ينزلها عيسى عليه الصلاة والسلام. وهو قول ابن عباس وقتادة وابن جريج» أو: إشارة إلى صفة: وهي نصرهم لعيسى وتناصرهم فيما بينهم . ولم يبق هؤلاء على الأصل المنزل من عند الله عز وجل» بل غيروا وحرفوا في النصوص».
وتحولوا عن التوحيد إلى الشرك .
وهم فرق كثيرة من أشهرها: الموحدون. الملكانية وتسمى «الكاثوليكية»: النسطورية» اليعقوبية وتسمى «الأرثوذكسية»» المارونية» البروتستانت.
من معتقداتهم: عقيدة التثليث» وقولهم ببنة عيسى لله تعالى الله - وقولهم بأنه إلى وتقديسهم للصليب وغير ذلك. أما شرائعهم فهي مخالفة تماما لما جاء به عيسى عليه الصلاة والسلام» فإن المسيح كان يتدين بالطهارة“ ويغتسل من الجنابة» ويحرم أكل لحم الخنزير» وهم على خلاف ذلك. انظر: المختار في الرد على النصارى (ص: ”40-77)» الفصل -١١97/1( 23 التبصير في الدين (ص: 40).: تفسير الكشاف(627/1, الملل والتحل (507/1), التفسير الكبير(”/ )٠١١0 اعتقادات فرق المسلمين والمشركين (ص: »)١١50 لسان العرب (15/ 425070 الجواب الصحيحء هداية الحيارى (ص : 54 2075٠0-70 إغاثة اللهفان (798-510)غ؛ إظهار الحق (570-/53779).
() الرافضة: هذا اللفظ أول ماظهر في الإسلام» لما خرج زيد بن علي بن الحسين في أوائل المائة الثانية في خلافة هشام بن عبدالملك, واتبعه الشيعة» فسئل عن أبي بكر وعمر فتولأهما وترحم عليهماء فرفضه قوم» فقال: رفضتموني رفضتموني» فسموا الرافضة» فالرافضة تتولى أخاه أبا جعفر محمد بن علي» والزيدية يتولون زيدا وينسبون إليه . ومن حينئذ انقسمت الشيعة إلى زيدية -
١0
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القس المحقة سس 2ط على مقالات يعلم فسادها بالضرورة .
وقال جمهور العقلاء : نحن إذا عربنا التوراة والإنجيل لم يكن معنى ذلك معنى القرآن» بل معاني هذا”'' ليست معانى”"' هذاء (ومعانى هذا ليست معانى هذا)0", ل طة كس )ا يه عت 5 1س 6( 0 وكذلك معنى: #قل هو الله أحد#”*' ليس معنى #تبت يذا/ أبي لهب #”5 »؛ ولا معنى آية (//ط) ) كه الكرسي هو”'' معنى آية”" الدين/ . 5 وقالوا: إذا جرتم أن تكون الحقائق المتنوعة شيئا واحداء فجوزوا أن يكون العلم إلزام وعجر والقدرة والكلام والسمع والبصر صفة واحدة؟ فاعترف أئمة هذا القول بأن هذا الإلزام ليس عزنجوابه لهم عنه جواب عقلي”" .
- ورافضة إمامية .
وأجمعت الرافضة على إثبات الإمامة عقلا» وأن إمامة على وتقديمه ثابت نضاء وأن الأئمة معصومون. وأنكروا إمامة المفضول. وقالوا بتفضيل علي على سائر الصحابة» وأنه الإمام بعد رسول الله كو وتبرأوا من أبي بكر وعمر وكثير من الصحابة رضي الله عنهم إلا فرقة الزيدية» انظر : مقالاات إسلاميين(١/88)» التنبيه والرد (ص: )2 الفرق بين الفرق (ص: 9ه التبصير في الدين(ص: ,»2١5 الملل والتحل ».)2١79/1١( اعتقادات فرق المسلمين والمشركين (ص : 2505» البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان (ص : 2377): رسالة في الرد على الرافضة (ص : 255-06 الفتاوى /١7( 70) .
() في (ت): «هذه».
2 امعاني) ساقطة من : (س) و(م) و(ط).
02 ما بين القوسين ساقط من (س) و(م) و(ط).
(4) سورة الصمدء الآية: .١ (0) سورة المسدء الآية: .١ (5) «هو) ساقطةمن: (ت).
(0) «اآية» ساقطة من: (ت).
(6) وممن اعترف بذلك الآمدي حيث قال: (والحق أن ماأورده من الإشكال على القول باتحاد الكلام؛ وعود الاختلاف إلى التعلقات» والمتعلقات مشكل. وعسى أن يكون عند غيري حله؛ ولعسر جوابه في بعض أصحابنا إلى القول بأن كلام الله القائم بذاته خمس صفات مختلفة» وهي الأمر والنهي والخبر والاستخبار والنداء)» انظر : أبكار الأفكار(١/ 45): غاية المرام (ص: ١1١11“ ).
وكذلك الشهرشتاني أورد هذا الإشكال واعترف بعدم إمكانية الإجابة عليه عقلا؛ فقال: - ١04
صفحه نامشخص
الرسالة البعلبكية القسم المحقق وسح عص؟حجح )بحبح ثم منهم من قال: الناس في الصفات إما مثبت لها وقائل بالتعدد”''» وإما ناف
لها'"". وأما إثباتها واتحادها فخلاف الإجماع .
وهذه طريقة القاضي أبي بكر””» وأبي المعالي”*' وغيرهما.
5 (. . .ثم هل تشترك هذه الحقائق والخصائص في صفة واحدة» أم في ذات واحدة؟ فتلك الطامة الكبرى على المتكلمين» حتى فر القاضي أبو بكر الباقلاآني - رضي الله عنه إلى السمع؛ وقد استعاذ بمعاذء والتجأ إلى ملاذء والله الموفق)» انظر: نهاية الإقدام في علم الكلام (ص: كا
وقد أسهب شيخ الإسلام في شرح هذا الإلزام في غير هذا الموضعء انظر: درء التعارض .)١158-1١5/5(
)1١( «بالتعدد» ساقطة من: (ت) و(س) و(م) و(ط).
(0) «وإما ناف لها» ساقطة من : (ط).
(*) في(ت): «أبي بكر بن الباقلاني».
هو : أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر» البصريء المالكي؛ الأصولي» المتكلم» انتهت إليه الرئاسة في مذهب الأشاعرة. ولد في البصرة عام 8اه. وسكن بغداد. كان جيد الاستنباط سريع الجواب .
قال فيه ابن تيمية : «أفضل المتكلمين المنتسبين إلى الأشعري» ليس فيهم مثله لا قبله ولا بعده» . له تصانيف كثيرة منها: إعجاز القرآن» الإنصافء التمهيد في الرد على الملحدة والمعطلة والخوارج والمعتزلة. توفي في بغداد عام 7٠1ه» انظر : ترجمته في : تاريخ بغداد(0/ 079/9 تبيين كذب المفتري (ص: »)١١7 وفيات الأعيان(7519/1)» الديباج المذهب (؟/2)558 شذرات الذهب(787/75١)» شجرة النور الزكية (ص: 97-97).
(4) في(ت):«أبي المعالي الجويني» : هو إمام الحرمين, أبو المعالي» عبدالملك بن أبي محمد عبدالله بن يوسف بن محمد الجويني النيسابوري . ولد عام9١15ه.
ويعتبر إمام الحرمين من أئمة المذهب الأشعري» وله أثر بارز في بناء المدرسة الأشعرية» كمابرز إمام الحرمين ونبغ في أصول الفقه» وأصبح ينعت بكونه أصوليا .
. من مصنفاته: في علم الكلام: الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقادء الشامل في أصول الدين» العقيدة النظامية» وفى أصول الفقه : البرهان» التلخيص .
وكانت وفاته عام15//8ه. وله من العمر 9ه سنةء انظر ترجمته في: تبيين كذب المفتري (ص: 7/8؟7): وفيات الأعيان 4)١517/6( السير(١١0605/1)» مرأة الجنان وعبرة اليقظان(48-95)» طبقات الشافعية الكبرى للسبكي(5/ »)١15 طبقات الفقهاء الشافعيين لابن -
ا
صفحه نامشخص
الرسالة البعليكية القسم المحقق ومنهم من اعترف بأنه ليس له عنه جواب كأبى الحسن الآمدي”'' وغيره”" . ٠ والمقصود هنا: أن هذه الآية بين بطلان هذا القول كما بيت" بطلان غيره؛ فإن القرآن يطدى قوله : لكل رله وح القدس من ربك بالحق4!؟. يقتضي نزول القرآن من ربه والقرآن على لقم اسم للقران العربي لفظه ومعناه» بدليل قوله تعالى : «إفإذا قرأت القرآن#» وإنما يقرأ القرآن العربي لا يقرأ معانيه المجردة .
وأيضا فضمير المفعول في قوله#اترلهك عائد إلى”*' ما في قوله: ##والله أعلم بما ينزل#». فالذي أنزله الله هو الذي نزله روح القدس. فإذا كان روح القدس نزل بالقرآن العربي» لزم أن يكون نزله من الله. فلا يكون شيء منه نزله''' من عين من/ الأعيان المخلوقة/ ولانزله!"' من نفسه.
وأيضا فإنه قال عقيب هذه الآبة : «ولدمكأتص يفو إتماشيتم متوناك لى ينحدوت إده معي وصددا لسان روث ميت 2 074 .
- كثير(577/57)» شذرات الذهب(”7/ 704)؛ روضات الجنات (باب العين/ 57 5).
)٠١( هو: أبو الحسن. سيف الدين علي بن أبي علي بن محمد بن سالم, التغلبي» الآمديء الحنبلي ثم الشافعي. الأصوليء المتكلم. ولد سنة نيف وخمسين. كان أذكى أهل زمانه» وأكثرهم معرفة بالعلوم الحكميةء والمذاهب الشرعية» والمبادىء الطبية: من مصنفاته : في أصول الدين «أبكار الأفكار»؛ وفي أصول الفقه «الإحكام في أصول الأحكام» و «المنتهى» . وكانت وفاته عام ١77ه.
وله من العمر ١٠8سنة» انظر ترجمته فى : أخبار العلماء (ص:١71١)» عيون الأنباء (ص: 2»)50٠ وفيات الأعيان (#/ 797)., السير ووس طبقات الفقهاء الشافعيين (؟/2)477. طبقات الشافعية (4// ٠05 7)» شذرات الذهب ("7/ .)١54 (؟) «غيره» ساقطة من (ت)»؛ وفي اعتراف الآمدي وغيره نحو الشهرستاني انظر : الصفحة السابقة من البحث .
() في(س) و(م) و(ط): «تبين».
(8) سورة التحلء الأية: .٠١7 (5) في (م)و(ط): «على».
() فى(ت): «نزل».
(00 انزله» ساقطة من : (ت).
(4) سورة التحلء الآية: .1١7 ١1١
صفحه نامشخص